يحتفل العالم في 10 أكتوبر كل عام، باليوم العالمي للصحة النفسية؛ وشعار عام 2019 تعزيز الصحة النفسية، والوقاية من الانتحار وهذا بهدف زيادة الوعي حول قضايا الصحة النفسية، والعقلية في جميع أنحاء العالم، والتعريف بمخاطر التوتر النفسي، وعلاقته بالأمراض الأخرى، وحشد الجهود لدعم الصحة النفسية والعقلية، وكان أول احتفال بهذا اليوم في عام 1992م، بناءً على مبادرة من الاتحاد العالمي للصحة النفسية. قالت مدربة إرشاد اسري اسراء الخضيري إن الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من الصحة العامة، ولا تكتمل الصحة دون الصحة النفسية، كما أنها تتأثر بالعوامل الاجتماعية، والاقتصادية، والبيولوجية، والبيئية، موضحه أن نصف الأمراض النفسية تبدأ قبل سن 14 عامًا. وأضافت أنه يعاني شخص واحد من أصل كل أربعة أشخاص حول العالم، شكلًا ما من أشكال الاضطرابات الصحية النفسية، ونحو 800 ألف شخص ينتحرون سنويًا، والحروب والكوارث تؤثر في الصحة النفسية. تُعد الاضطرابات النفسية، وتعاطي المخدرات سببًا رئيسًا للعجز في جميع أنحاء العالم، كما أنه يعاني نحو 20% من الأطفال والمراهقين حول العالم اضطرابات، أو مشكلات نفسية، ويمتنع كثير من المصابين بالأمراض النفسية عن محاولة الحصول على الرعاية الصحية، أو حتى العلاج؛ بسبب الخوف من نظرة المجتمع لهم. وأشارت إلى أن من أهداف اليوم العالمي هو رفع الوعي بمشكلات الصحة النفسية حول العالم، وتوفير خدمات الصحة النفسية، والرعاية الاجتماعية الشاملة والمتكاملة في البيئات المجتمعية، وتعزيز نظم المعلومات، والبيانات، والبحوث المتعلقة بالصحة النفسية. تنفيذ استراتيجيات؛ لتعزيز الصحة النفسية الوقائية. تعزيز القيادة الفعالة؛ لتصريف شؤون الصحة النفسية، وتوجيه مزيد من الاهتمام لموضوعات الصحة، والمشكلات النفسية، وتفعيل الجهود؛ لدعم الصحة النفسية.