بالفيديو| تقرير: «ترامب» يتعهد يتدمير اقتصاد تركيا

عرضت قناة «مداد نيوز» السعودية، مقطع فيديو يتضمن تقريرا مصور بعنوان " ترامب يهدد بتدمير اقتصاد تركيا " ويكشف فيه عن تعهد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ب "تدمير وهدم" اقتصاد تركيا في حال إقدامها على أي خطوة "خارج الحدود" في سوريا.
وأوضح "التقرير " أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كتب في تغريدتين نشرهما، اليوم الثلاثاء ، على حسابه الرسمي في موقع "تويتر" قائلا : "كما أكدت بشدة سابقا، وللتجديد فقط، سأدمر وأهدم الاقتصاد التركي (مثلما فعلت ذلك سابقا) في حال فعل تركيا أي شيء سأعتبره، انطلاقا من حكمتي العظيمة والتي لا مثيل لها، متجاوزا للحدود".
وأضاف" ترامب" قائلا : "يجب عليهم أن يراقبوا، مع الاتحاد الأوروبي والآخرين، مقاتلي داعش المحتجزين وعائلاتهم الولايات المتحدة فعلت أكثر بكثير مما توقعه أحد في أي وقت مضى، بما في ذلك السيطرة على 100% من خلافة داعش".
وختم الرئيس الأمريكي قائلا : "حان الوقت ليقوم الآخرون في المنطقة، بينهم من يملك ثروات ضخمة، بحماية أراضيهم. إن الولايات المتحدة عظيمة!".
وأشار "التقرير" إلى أن الولايات المتحدة، ذكرت في وقت سابق عن، سحب قواتها من منطقة شمال شرق سوريا قرب الحدود مع تركيا، وسط استعدادات الأخيرة لشن عملية عسكرية لتطهير هذه الأراضي من "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تنشط ضمن تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" المدعوم أمريكيا في الحرب على "داعش"، وتعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا وذراعا ل "حزب العمال الكردستاني".
وتابع " التقرير " منذ ديسمبر الماضي، كانت الولايات المتحدة وتركيا تعملان، باتفاق بين الرئيسين الأمريكي، دونالد ترامب، والتركي، رجب طيب أردوغان، على إنشاء "المنطقة الآمنة" شمال شرق سوريا لحل مخاوف أنقرة "الأمنية" من جهة وعدم السماح بمواجهة عسكرية بين القوات التركية من جهة أخرى.
إلا أن هذه الجهود لم تسفر بعد عن أي نتيجة، نظرا لوجود خلافات بين الطرفين حول عمقها وطبيعة عملها، لتؤكد تركيا مرارا على خلفية هذا التعثر عزمها شن عملية عسكرية شمال شرق سوريا ستكون الثالثة لها في هذا البلد العربي منذ اندلاع الأزمة فيه عام 2011.
وسبق أن وجه ترامب تهديدا مماثلا لتركيا في 13 يناير 2019 خلال استعدادات الولايات المتحدة لسحب قواتها من سوريا بقرار أعلن عنه الرئيس الأمريكي يوم 19 ديسمبر، وواجه في حينه معارضة شرسة من قبل صفوف واسعة في السياسة الأمريكية وكذلك الأكراد السوريين، إضافة إلى بعض الدول الإقليمية خاصة إسرائيل.