span style="font-family:" Arial","sans-serif""أعرب البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان ،اليوم الأحد، عن قلقه من الحرائق التي تعصف بغابات الأمازون والتي يطلق عليها «رئة الأرض». span style="font-family:" Arial","sans-serif""وحسبما أشارت صحيفة لوفيجارو الفرنسية، فإن البابا قد أعرب أمام حشد من المصلين بساحة القديس بطرس عقب قداس الأحد، عن حزنه للضرر الذي لحق بتلك المنطقة الهامة للكوكب. span style="font-family:" Arial","sans-serif""كما دعا البابا فرنسيس ال1.3 مليار كاثوليكي حول العالم بالاتحاد والصلاة والتضرع إلى الله، فبالاتحاد يستجيب الله وتنتهي تلك الكارثة في أقرب وقت ممكن، كما سيعقد مؤتمرا عالميا رئيسيا حول الأمازون الخريف المقبل. span style="font-family:" Arial","sans-serif""جدير بالذكر أن بابا الفاتيكان يظهر اهتماما دائما بقضايا البيئة، حيث سبق له والتقى في مارس 2013 مع زعيم السكان الأصليين روني، الذي جاء لتحذير أوروبا من إزالة الغابات في منطقة الأمازون، إضافة لسعيه إلى جمع مليون يورو لحماية محمية شينجو في البرازيل. span style="font-family:" Arial","sans-serif""وفي يناير 2018 ، زار البابا الأرجنتيني البالغ من العمر 82 عامًا بويرتو مالدونادو ، وهي قرية تقع في جنوب شرق بيرو وتحيط بها غابة الأمازون ، حيث التقى الآلاف من مواطني بيرووالبرازيليين والبوليفيين. وانتقد "الضغط القوي للمصالح الاقتصادية الرئيسية التي تطمع في الحصول على النفط والغاز والأخشاب والذهب والصناعة الزراعية الأحادية". span style="font-family:" Arial","sans-serif""تضم منطقة الأمازون 20٪ من المياه العذبة غير المجمدة في العالم ، و 34 ٪ من الغابات الأولية و 30-50 ٪ من الحيوانات والنباتات في العالم، وتتواجد هذه المنطقة الخضراء في تسع دول من أصل 12 دولة في أمريكاالجنوبية، وعلى رأسها البرازيل بنسبة (67 ٪) ، وبوليفيا بنسبة (11 ٪) ، وبيرو بنسبة (13 ٪).