صور| تسلق جبل المدورة وتناول الأضحية أمام بحيرة قارون.. أبرز مشاهد العيد بالفيوم

فى تقليد متبع قامت العديد من الأسر المتواجدة على ساحل بحيرة قارون لقضاء أيام عيد الأضحى المبارك بطهى وتناول طعام الأضحية على ساحل البحيرة، وسط فرحة عارمة.
وشهدت الأماكن السياحية بالمحافظة الفيوم خاصة بحيرتى قارون ووادى الريان زحاما، حيث توافد المواطنون على الشواطئ للاستمتاع بجو الفيوم الساحر وقضاء يوم العيد وسط المياة، وأبرز ما لفت الأنظار قيام الأسر والشباب تسلق جبل المدورة والتسابق فى تسلقه حتى الوصول إلى القمة، بالإضافة إلى ركوب الخيل والمراكب الشراعية على ضفاف بحيرة قارون، وتناول وطهى طعام الأضحية.
وشهدت القرية الريفية وقرية الفرسان على ضفاف بحيرة قارون توافد عدد كبير من الأسر خاصة العائلات من محافظات مختلفة لقضاء أول أيام عيد الأضحى المبارك والاستمتاع بجو الفيوم الساحر، وركوب المراكب الشراعية، كما توافد المواطنين على منطقتى السواقى وعين السيليينز
على جانب آخر، قامت أجهزة الأمن بنشر كمائن ثابتة ومتحركة على طول الطرق السياحية وتعديل المحاور المرورية للوصول للمناطق السياحية من مدينة الفيوم وتلافى الزحام.
وخصصت مديرية التموين منافذ متحركة لبيع رغيف الخبز والسلع للزوار بالمناطق السياحية وراجت تجارة الأسماك بصورة ملفتة فى القرى الواقعة على بحيرة قارون.
كان اللواء عصام سعد محافظ الفيوم قد أصدر توجيهات مشددة بضرورة تواجد القيادات التنفيذية بمواقع العمل طوال أيام الاحتفال بعيد الأضحى وإلغاء الأجازات بالإدارات ذات الصلة بالجمهور، بالإضافة إلى تشكيل غرف عمل بجميع الوحدات المحلية بالمراكز والقرى لتلقى شكاوى المواطنين، وتكثيف عمليات النظافة ورفع القمامة من المناطق السياحية، وقامت مديرية التموين باتخاذ الإجراءات اللازمة لتكثيف المعروض من السلع التموينية بجميع فروع الجمعية الاستهلاكية بدائرة المحافظة والمتابعة المستمرة والتصرف الفورى فى حالة نقص أى سلعة، وكذلك تكثيف الحملات التموينية على الأسواق، وتكثيف الحملات على المخابز البلدية وتشغيل المخابز الواقعة بالمناطق السياحية فترات إضافية لتلبية احتياجات الوافدين إلى تلك المناطق .
وأعلنت مديرية الصحة حالة الطوارئ بالمستشفيات المركزية لاستقبال الحالات الطارئة، وإبلاغ جميع المستشفيات والوحدات الصحية ومرفق الإسعاف لرفع درجة الاستعداد ووقف الأجازات والراحات خلال تلك الفترة، وتوفير جميع المستلزمات الطبية والأمصال اللازمة بجميع أقسام الطوارئ بالمستشفيات، وكذلك إعداد خطة لتوزيع سيارات الإسعاف على جميع الخطوط والطرق السياحية بأعداد كافية وإبلاغ فرق الانتشار السريع بالاستعداد للتحرك فى أى وقت.