في الوقت الذي أصبح فيه رئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون محل اهتمام كل وسائل الإعلام البريطانية، لا يمكن أن تتمكن فيه صديقته كاري سيموندز من الهروب من عدسات الكاميرات، خاصة وانها هي أيضًا من العاملين في مجال الإعلام. كاري سيموندز هي ابنة ماثيو سيموندز، أحد مؤسسي صحيفة الاندبندنت البريطانية الشهيرة، وقد لدت وترعرعت في جنوب غربي لندن، وتبلغ حاليًا حوالي 31 عامًا. ووفقًا لموقع بي بي سي، بعد دراسة سيموندز للتاريخ والمسرح في جامعة فارفيك بدأت العمل كمسؤولة إعلامية لحزب المحافظين. وفي عام 2012 عملت في فريق جونسون لإعادة انتخابه عمدة للعاصمة البريطانية لندن. وبعد أن عملت مستشارة لاثنين من الوزراء، أحدهما وزير الداخلية آنذاك ساجد جاويد، أصبحت أصغر من يتولى منصب مدير الإعلام لحزب المحافظين وعمرها 29 عاما فقط. وقبل وقت قصير من الكشف عن علاقتها بجونسون، تركت وظيفتها لتصبح مستشارة رفيعة المستوى لجمعية خيرية تعنى بحقوق الحيوانات والبيئة وتعمل على نظافة المحيطات من المخلفات البلاستيكية. وفي حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر تصف سيموندز نفسها بأنها «محافظة»، وهي تنشر باستمرار معلومات عن تلوث البيئة، كما أنها من الناشطات أيضا في مجال مكافحة ختان الإناث. إقرأ أيضًا: هل يصبح جونسون أول رئيس وزراء بريطاني يعيش مع صديقته ب«داوننج ستريت»؟