span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""أكد رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيراني کمال خرازي، أن طهران يمكنها تسريع الإجراءات القضائية للإفراج عن الناقلة البريطانية "استينا إمبيرو" المحتجزة في ميناء بندر عباس جنوبي البلاد، إذا أطلقت السلطات البريطانية في جبل طارق سراح الناقلة الإيرانية. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ونقلت وكالة "إرنا" عن خرازي قوله، مساء اليوم الأحد "إذا أطلق البريطانيون سراح ناقلة النفط الإيرانية في أسرع وقت ممكن، فيمكننا أيضا تسريع الإجراءات القضائية لناقلات النفط البريطانية". span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وأضاف خرازي "لن نتنازل عن أي شيء يخص أمن بلدنا وسنقف ضد أي عدوان أجنبي"، متابعا "الشعب الإيراني قادر على تحمل الصعاب ولن يقبل بأي وقت أن الخضوع والإذلال من قبل الآخرين". span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وشدد خرازي "نحن حاسمون في مسألة حفظ أمن بلدنا ومنطقتنا والحصول على حقوقنا". span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""ودعا خرازي الدول الأوروبية للدفاع عن استقلالية قرارها، مؤكدا "الاتفاق النووي أكبر أمتحان بالنسبة للأوروبيين حيال قدرتهم على الوقوف أمام الولاياتالمتحدةالأمريكية". span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وتصاعدت حدة التوتر بين طهرانولندن بعد احتجاز إيران للناقلة البريطانية "ستينا إمبيرو" بدعوى اصطدامها بقارب صيد في 18 يوليو الجاري، وذلك بعد نحو أسبوعين من احتجاز قوة بريطانية ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1"، قبالة منطقة جبل طارق، "للاشتباه في خرقها العقوبات الأوروبية بنقل النفط إلى سوريا". span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وكانت طهران قد تعهدت بالتراجع عن احتجاز السفينة البريطانية إذا ما تراجعت بريطانيا عن احتجاز سفينتها بجبل طارق، فيما ذكرت لندن أنها مستعدة لفعل ذلك بعد الحصول على ضمانات بعدم نقل السفينة الإيرانية نفطا إلى سوريا.