span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""لا تزال خطة أمريكا للسلام في الشرق الأوسط، وتحديدًا إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، عبر صفقة سمتها الإدارة الأمريكية "صفقة القرن"، تمثل بؤرة اهتمام الفلسطينيين، سواء على المستوى الشعبي أو مستوى المسؤولين في الوطن، الذي تحتله إسرائيل منذ عام 1948. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""لكن الفلسطينيين لا ينشغلون بمناقشة أمر "صفقة القرن" نظرًا لموافقتهم على فحواها، بل على النقيض فهم يسعون لوأد خطة السلام الأمريكية لتسوية القضية الفلسطينية. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وترفض السلطة الفلسطينية بدورها لعب واشنطن أي دورٍ كوسيطٍ للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك منذ أن اعترفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمةً لإسرائيل، في 16 ديسمبر عام 2017. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ومع ذلك، تمضي واشنطن قدمًا في الترويج لصفقة القرن، وأقامت ورشة البحرين في شهر يونيو الماضي لعرض الشق الاقتصادي للصفقة، في وقتٍ غاب فيه الشق السياسي لتسوية الصراع عن المشهد. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""رفض فلسطيني span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، اعتبر في وقتٍ سابقٍ من شهر يوليو الجاري، أن البعد السياسي من خطة السلام الأمريكية المعروفة ب"صفقة القرن" قد لا يعرض أبدًا. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وقال: "يجب ألا نبقى رهائن انتظار الخطة الأمريكية، بل يجب تحريك الملف السياسي، واتخاذ قرار دولي بالاعتراف بدولة فلسطين، منعًا لإسرائيل من الإقدام على ضم أجزاء من الضفة الغربية". span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""رئيس الحكومة الفلسطينية حط الرحال اليوم الاثنين 15 يوليو إلى العاصمة العراقية بغداد، وذلك لبحث سبل مواجهة "صفقة القرن" وإيقافها. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""والتقى محمد اشتية مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، الذي أكد له رفض بلاد الرافدين لأي استيطان يقوم به الاحتلال الإسرائيلي بالمنطقة. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif"" span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وقال "عبد المهدي"، إن صفقة القرن تمت مواجهتها بشكلٍ مشرفٍ من قبل الدول العربية، في إشارةٍ منه للرفض الشعبي العربي الذي صاحب صفقة القرن، والذي كان أيضًا على مستوى الحكومات.