أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، أنه يتوقع "محادثة جيدة" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في قمة مجموعة العشرين في أوساكا. وقال ترامب للصحفيين قبل أن يتوجه إلى اليابان: "سأجري محادثة جيدة، لكن ما سأقوله هذا ليس من شأنكم". وأعلن مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، اليوم الأربعاء، أن لقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب سيعقد يوم 28 يونيو، بعد الجلسة الأولى لقمة العشرين وسيناقشان الاستقرار الاستراتيجي والنزاعات الإقليمية. وقال مساعد الرئيس الروسي للصحفيين: "بعد الانتهاء من مأدبة إفطار العمل (الجلسة الأولى لقمة العشرين)، من المقرر أن نتحدث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب"، محدداً بقوله "اللقاء مع ترامب سيعقد في الساعة الثانية تقريبًا، وفي الساعة الثالثة اجتماع العمل الثاني للقمة". وردا على استفسار لتوضيح ما إذا كان هذا يعني أنه تم تخصيص ساعة للزعماء، قال أوشاكوف: "شيء من هذا القبيل، من الصعب القول "، وردا على سؤال عما إذا كان الرئيس الروسي قد يتأخر قليلاً عن الجلسة الثانية لمؤتمر القمة، خلال اجتماعه مع ترامب قال "لا أعرف، هذا يعتمد على الزعماء حصريًا. لكن، كما قلت، زعيمنا يأخذ بعين الاعتبار أنه سيلقي كلمة في الجلسة الثانية، لذلك سوف يشارك فيها". وأشار أوشاكوف إلى أن الاجتماع سيعقد في قاعة المباحثات للقادة. وقال أوشاكوف، متحدثاً على أي أرض ستتم المباحثات، المخصصة للجانب الروسي أو الأمريكي، "سيعقد الاجتماع مع ترامب في منطقة التفاوض للزعماء في أحد المباني. لقد وجد الجانب الأمريكي هذا المكان". وردا على سؤال حول ما إذا كان الاجتماع مع ترامب سيكون ثنائيا أو بمشاركة الوفود، أكد أوشاكوف أنه سيكون: "بمشاركة الفرق. ولم أفعل ذلك بعد (الحديث عن تكوين المشاركين في الاجتماع). بحضور أربعة أو خمسة أشخاص من الوفد المرافق لكلا الجانبين". وحول مواضيع المناقشة قال أوشاكوف: "الكثير سيعتمد على القادة، وكيف سيبنون المحادثة. لكن المسائل المنطقية هي، الحالة العامة للشؤون الثنائية، والاستقرار الاستراتيجي، والعديد من الصراعات الإقليمية مثل، سوريا، أفغانستان، أوكرانيا، فنزويلا، بالطبع، المشكلة الإيرانية، وما إلى ذلك". وأضاف أوشاكوف "سيتم مناقشة الخطوط العريضة العامة للوضع في سوريا وقضايا العمل المشترك على المسار السوري، هذا ما يمكنني قوله". وتستضيف مدينة أوساكا اليابانية، يومي 28 و29 يونيو الجاري، قمة مجموعة "العشرين الكبار" بنسختها لهذا العام. وتواجه الدول الأعضاء العديد من التحديات الاقتصادية والسياسية، وستكون هذه أول قمة لمجموعة العشرين تستضيفها اليابان.
