«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مصر في عام الإخوان| ولاية تابعة ل«الباب العالي» بدولارات الإرهاب القطري
الطريق إلى 30 يونيو
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 26 - 06 - 2019

span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif"«نسعى لإقامة علاقات خارجية تحافظ على كرامة المصريين»، هكذا زعم محمد مرسي في 3 أغسطس عام 2012، «زورا وبهتانا» أن خطته لإقامة علاقات خارجية بعد سيطرته وجماعته على سدة الحكم في مصر، هدفها الحفاظ على كرامة المصريين.
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif" الإخوان .. في أحضان الإرهاب التركي
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif"
span style="font-family:" Times New Roman",serif" أردوغان ومرسي
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif"عندما تولى حزب العدالة والتنمية بقيادة رجب طيب أردوغان، السلطة في أنقرة في عام 2002، أقامت تركيا علاقات مع العديد من الأحزاب التابعة لجماعة الإخوان في الشرق الأوسط، بدءًا من «حماس» وإلى «الإخوان المسلمين» نفسها في ليبيا ومصر، إلا أن حسني مبارك، عارض نشاط أنقرة الجديد في الشرق الأوسط، واعتبر أنه يأتي على حساب مكانة مصر في المنطقة، ويشكل تدخلا في السياسة المصرية الداخلية.
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif"ومع قيام ثورة 25 يناير 2011، زار «أردوغان» القاهرة في سبتمبر من العام نفسه، وبعدها بعام زار القاهرة للمرة الثانية في نوفمبر 2012، وجلب معه هذه المرة وفدا كبيرا من الحكومة والقطاع الخاص، بل وألقى كلمة في جامعة القاهرة، واعتبر أن تحالفا مصريا تركيا من شأنه أن يضمن السلام والاستقرار في شرق البحر الأبيض المتوسط بحسب وصفه، فأصبحت مصر ولاية تابعة ل«الباب العالي» في عصر الإخوان.
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif"ومع قيام ثورة 30 يونيو 2013، هاجم رجب طيب أردوغان، الثورة المصرية التي شارك فيها كافة أطياف المجتمع المصري وانحاز لهم الجيش الوطني.
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif"وشيئا فشيئا، بدأ يتكشف الوجه الحقيقي لتركيا «الكارهة» للدولة المصرية ولجيشها الوطني، ففقد أردوغان صوابه في مناسبات عدة حينما كانت تتاح له فرصة للحديث عن مصر «قلب العرب النابض».
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif"إذن الإرهاب هو سلاح الإخوان، والجماعة هي في الوقت «دمية» تركيا للتوسع في المنطقة وضرب استقرارها، فالعلاقة «غير الشرعية» بين الإخوان وأنقرة فضحها مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ياسين أكطاي، حينما قال علنا: «فروع جماعة الإخوان تمثل ذراعا للقوة الناعمة لتركيا في العالم العربي، فهذه الجماعة ترحب بالدور التركي في المنطقة.. وهم بالتالي ينظرون إلى الدور التركي على أنه النائب للخلافة الإسلامية التي تم إسقاطها سابقا».
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif"لم تكف أنقرة عن التحالف مع الجماعة الإرهابية أيام حكم «مرسي»، ففي 30 سبتمبر 2012، زار «مرسي» تركيا وألقى كلمة أمام المؤتمر الرابع لحزب العدالة والتنمية في أنقرة بحضور «أردوغان»، ولم يخف «مرسي» الهدف التخريبي لتركيا والإخوان حينما قال: «من بين الأهداف المشتركة بين مصر وتركيا، دعم ومعاونة الشعوب التي تتحرك وتثور لتنال حريتها».
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif" كما استمرت تركيا في ذلك التحالف بعد سقوط مرسي وجماعته على يد شعب أبي وجيش وطني، فقد جاء الاجتماع الأول لتنظيم الإخوان في 10 يوليو بأنقرة 2013، واستمر لثلاثة أيام، وضم الاجتماع عددًا من قيادات التنظيم الدولي للإخوان مثل يوسف ندا وراشد الغنوشي ومحمد رياض الشقفة وممثلين عن حركة حماس، واستضافت إسطنبول في 25 و26 سبتمبر 2013 اجتماعا آخر للتنظيم الدولي، وافتتحه نائب رئيس الوزراء التركي، بكير بوزداج.
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif"
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif"أول رئيس مصري يزور إيران منذ 1979
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif"
span style="font-family:" Times New Roman",serif"مرسي وأحمدي نجاد الرئيس الإيراني السابق
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif"يعتبر محمد مرسي، أول رئيس مصري يزور طهران بعد الثورة الإيرانية التي اندلعت عام 1979، وبعد قطيعة دامت عشرات السنين، قام مرسي بزيارة «دولة المرشد» في 30 أغسطس عام 2012، بالرغم من سلوك طهران ضد دول الخليج العربي وخاصة الإمارات العربية المتحدة، فضلا عن سجلها المزعزع للاستقرار والمعروف للقاصي والداني، وموقفها العدائي لمصر.
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif"وكعادته دائما لجأ رئيس الإخوان، لخلط الأوراق قائلا إنه يبحث عن مصلحة الشعب المصري وذلك في حديثه عن علاقته مع إيران، زاعما أن العلاقة مع طهران لن تكون على حساب أحد.
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif"زيارة مرسي للدولة الراعية الأولى للإرهاب في العالم بحسب واشنطن، لم تخل من تغلغل النفوذ الإيراني داخل الدولة المصرية بعلم ما يسمى وقتها رئيس مصر «محمد مرسي»، فباعتراف وزير الخارجية الإيرانى السابق ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي صالحي فى حوار للموقع الإلكترونى لصحيفة اعتماد الإيرانية في 2 أبريل 2016، فإن وزير المخابرات الإيرانى زار مصر للمرة الأولى فى عهد المعزول، مضيفا أن العلاقات بين البلدين كانت تشهد تقاربا في الوقت الذى كانت تبتعد فيه مصر عن سوريا.
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif" بيع أسرار الأمن القومي لقطر مقابل «حفنة من الدولارات»
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif"
span style="font-family:" Times New Roman",serif" مرسي وأمير قطر المخلوع حمد بن خليفة آل ثاني
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif"مع وصول الجماعة الإرهابية لسدة الحكم في مصر، زارد التقارب «القطري- الإخواني»، ففي يناير 2013، قدمت قطر حزمة أولية من المساعدات المالية لمصر بقيمة 2.5 مليار دولار، منها نصف مليار منح وملياران عبارة عن ودائع، ليس ذلك فحسب بل أعلنت قطر اعتزامها استثمار 18 مليار دولار في مصر خلال 5 سنوات.
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif"وبعد الإطاحة بمرسي بدأت مصر في رد الودائع القطرية، وكشف بيانات البنك المركزي في فبراير 2017 عن رد مصر 7 مليارات دولار لدولة قطر من إجمالى 8 مليارات حصلت عليها في شكل ودائع، بينما سددت مصر نحو مليار و400 مليون دولار أقساط ودائع لباقى الدول العربية خلال الفترة الماضية.
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif"لم تقتصر العلاقة بين قطر والإخوان على الأموال فقط، بل باعت «الجماعة الإرهابية» أسرار الأمن القومي المصري مقابل حفنة من الدولارت، فوفقا للتحقيقات في قضية «التخابر مع قطر»، فإن المعزول و10 آخرين قاموا بتهريب وثائق تخص الأمن القومى إلى المخابرات القطرية مقابل مليون ونصف المليون دولار، وقد حكم في تلك القضية بإعدام 6 متهمين، وعاقبت المحكمة كلا من محمد مرسى، وأحمد محمد عبد العاطى، وأمين الصرفى بالسجن المؤبد.
span style="font-family:" Times New Roman",serif"
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif"إن دور قطر المشبوه في إيواء ودعم كيانات إرهابية وفى مقدمتها جماعة الإخوان، وتمسك نظام تميم بن حمد برفض المطالب ال13 التى وضعتها دول الرباعي العربي الذي يضم مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، مقابل عودة العلاقات الدبلوماسية مع نظام تميم بن حمد، يثبت أن العلاقة بين الجماعة الإرهابية ونظام «تميم» الإرهابي يثبت حالة «الزواج غير الشرعي» بينهما لنشر الإرهاب وزعزعه استقرار العالم.
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif" الإخوان.. علاقات وثيقة مع حماس
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif"
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif" مرسي وإسماعيل هنية
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif"أسست حركة حماس في قطاع غزة عام 1987، وتعتبر امتدادًا لجماعة الإخوان المسلمين، فالمؤسسون الأوائل استقوا أفكار الإخوان أثناء دراستهم في جمهورية مصر العربية، وقد انعكس ارتباط حماس بالإخوان عقائديًا وفكريًا على الميثاق الذي وضعته الحركة.
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif"حماس تعترف بأنها «إخوانية»
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif"أظهر شريط مصور اعتراف إسماعيل هنية، رئيس حماس في ذلك الوقت، بأن حركة حماس هي الجناح «الجهادي» للإخوان المسلمين على أرض فلسطين، لكنه أعلن في 18 فبراير 2019، عدم ارتباط حركة حماس مع جماعة الإخوان، سواءً في مصر أو غيرها.
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif"العلاقة بين حماس والإخوان عمرها عشرات السنين، لكنها تجلت في أقبح صورها في أعقاب ثورة 25 يناير 2011، حيث ساهمت عناصر من حماس في اقتحام الحدود المصرية دعما للإخوان.
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif"فبشهادة اللواء عادل عزب، مسئول ملف الإخوان في الأمن الوطني إبان يناير 2011، في قضية «اقتحام الحدود الشرقية»، فإنه تم الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية، وهي القضية التي حكم كل من محمد مرسى ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومي، ومحيى حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان بالإعدام، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد.
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif"«مرسي» يعلن الحرب على سوريا
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif"
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif"في 15 يونيو 2013، أعلن محمد مرسي، قطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا وإغلاق سفارتها في القاهرة، وأثارت مباركة «مرسي» ذهاب المصريين لما يسمى الجهاد في سوريا ضد الرئيس بشار الأسد تساؤلات عن هدفه، وفسر بأنه تحويل للأنظار عن دعوات المعارضة للخروج عليه نهاية الشهر نفسه.
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif"وقال مرسي خلال مؤتمر ما سمي «الأمة المصرية لدعم الثورة السورية»: «هذا يوم النصرة، لن يهنأ لنا بال حتى نرى السوريين الأحرار يقيمون دولتهم الموحدة على كامل ترابهم».
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif"
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif" العلاقة مع إثيوبيا «على شفا حرب»
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif"قبيل اندلاع ثورة 30 يونيو، قال محمد مرسي في 11 يونيو 2013، إن كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع ملف مياه النيل، وهدد «مرسي» إثيوبيا قائلا: «إن نقصت مياه النيل قطرة واحدة، فدماؤنا هي البديل»، وذلك في إشارة إلى بناء سد النهضة.
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif"أمريكا تغمض عينيها عن ملفات داخلية مقابل «عناق» مع الإخوان
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif"
span style="font-family:" Times New Roman",serif" مرسي ووزير الخارجية الأمريكي الأسبق جون كيري
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif"قامت العلاقة بين مصر والولايات المتحدة منذ ثورة 25 يانير 2011، على علاقة المصلحة المتبادلة، لكن مع تولي الجماعة الإرهابية مقاليد الحكم فضلت واشنطن المصالح الاستراتيجية على غيرها من القضايا الملحة، كالديمقراطية، و حقوق الإنسان، والحريات العامة، فحاولت أمريكا دمج الإخوان في الحياة السياسية، بشروط و حالات معينة، مما كسر «الفيتو» الأمريكي على وصول الإخوان للسلطة.
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif"«جمود» في العلاقات مع روسيا.. وبوتن يتنبأ بمصير مرسي
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif"
span style="font-family:" Times New Roman",serif" بويتن ومرسي
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif"بعد الثورة المصرية في 30 يونيو 2013، ومع وقوف روسيا مع نظام حكم الرئيس السوري بشار الأسد، ودعمه في مواجهة المعارضة المسلحة، أضحت العلاقات بين مصر وروسيا ينتابها الجمود السياسي.
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif"وقبيل خلع محمد مرسي، تنبأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، برحيل مرسي حينما قال: «إن الرئيس المصري طارده من أوروبا إلى أفريقيا حتى استطاع أن يلتقي به في قرية صغيرة في روسيا، وإن هذا النوع من الرؤساء لا يدوم طويلاً، و بشار الذي يناصبه الرئيس المصري العداء قد يدوم في الحكم فترة أطول من الرئيس المصري الذي تعتزم المعارضة خلعه».
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif"ومن ناحية أخرى، كانت هناك حالة من عدم الثقة من قبل النظام الروسي تجاه التوجهات الخارجية لنظام جماعة الإخوان الإرهابية في مصر بقيادة محمد مرسي، فالجماعة الإرهابية بأفرعها المختلفة في العالم، لعبت دورًا في دعم حركة التمرد في الشيشان والتي تتعامل معها روسيا على أنها جماعة إرهابية تهدد الأمن القومي الروسي.
span style="font-family:" Times New Roman",serif"span style="font-family:" Arial",sans-serif"وأمام كل هذا أغمضت أمريكا عينيها عن ملف «الأقباط»، فالإخوان لم يقدموا شيئا ملموسا في احترام حقوق الأقباط، فواشنطن لم تهتم بملفات بعينها مع الإخوان طالما أن «الجماعة الإرهابية» تحقق مصالحها، لذا تخبطت السياسة الأمريكية عند قيام ثورة 30 يونيو 2013، وافتعلت أزمات مع مصر، حتى نجح الرئيس عبد الفتاح السيسي في حل تلك المسائل وإيصال العلاقات بين البلدين إلى مستوى لم ترق إليه من قبل وذلك بشهادة «السيسي» ودونالد ترامب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.