span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" ◄ أستاذ سياسة: الكتلة الخليجية هي المؤثرة في القمة العربية span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" ◄ «صادق»: الأزمة مع إيران وقضية القدس كانتا المسيطرتان على «القمة» span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" ◄ القمة لم تدين العدوان الثلاثي على سوريا لأن دول الخليج أيدت الضربات span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" ◄ خبير: التدريبات العسكرية رسالة ردع قوية لإيران span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" ◄ «مظلوم»: رسالة السيسي بشأن الصواريخ الباليستية تأكيد للدور المصري لحماية الخليج
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" حملت القمة العربية ال29 التي اختتمت أعمالها أمس الأحد، في مدينة الظهران في المملكة العربية السعودية، العديد من الرسائل الهامة، وكان أبرزها التأكيد على رفض أي تدخل من جانب إيران في الشأن العربي، والالتزام بالعمل من أجل إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدسالشرقية.
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" فضلا عن رفض قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن القدس، وضرورة تكاتف كل الجهود للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، إدانة استخدام السلاح الكيميائي من جانب النظام ضد الشعب السوري، وضرورة تكاتف كل الجهود للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، إدانة استخدام السلاح الكيميائي من جانب النظام ضد الشعب السوري، كما شملت القمة مناقشة الأزمة اليمنية والليبية وقضية الإرهاب.
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" حضر القمة 16 رئيسا عربيا من أصل 22 دولة عربية هم أعضاء الجامعة العربية، وغاب 5 رؤساء عرب عن القمة هم دول الجزائر والمغرب والإماراتوقطر وسلطنة عمان، ومثلهم مندوبون عنهم، وسوريا المجمدة عضويتها منذ 2011.
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" في هذا الصدد استطلعت «بوابة أخبار اليوم» آراء الخبراء السياسيين والعسكريين حول نتائج القمة العربية والتدريبات العسكرية المشتركة التي تجري في السعودية عقب القمة والتي تسمى ب«درع الجزيرة» والرسائل التي تضمنتها.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" من جانبه قال د. سعيد صادق، span style="font-family:" arial","sans-serif""="" أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ، إن القمة العربية منصوص عليها في ميثاق جامعة الدول العربية، وهدفها التنسيق فى الأوضاع العربية والأمن القومي العربي، وتنسيق السياسات العليا للدول اتجاه القضايا المشتركة، النظر فى التوصيات، وهى بالأساس اجتماع سياسي يعكس أوضاع الدول العربية، لكن من ينتظر من الجامعة العربية أنها تضع استراتيجيات حرب هو خاطئ فليست قدرات الجامعة العربية هكذا، ومبدأ أن القادة العربية يجتمعون في مكان واحد رغم كل الظروف فهذا شيء هام، والجامعة العربية تتكون من 22 دولة.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف أن 6 زعماء عرب غابوا عن القمة، فهناك سوريا المجمدة عضويتها، أما الدول التي حضر مندوبون عنها هي دول الجزائر والمغرب وقطر وسلطنة عمانوالإمارات، وبالتالي حضر 16 رئيسا عربيا القمة.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتابع قائلا: «حاليا الكتلة المؤثرة في القمة العربية هي الكتلة الخليجية وبالتالي طغت الأجندة الخليجية على القمة العربية، حيث طغت الأزمة مع إيران وذُكرت أكثر من مرة في ال29 بندا الذين شكلوا نتائج القمة العربية، لكن لم تذكر تركيا وتدخلها في سوريا، وكذلك الأزمة مع قطر لم تذكر حيث اعتبرها زعماء الدول المشاركون أزمة بسيطة لا تستحق الذكر، أو تذكر في موقع آخر وظروف آخرى، أو أن العلاقات الثنائية لا تستحق الذكر في القمة العربية».
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف قائلا: « شملت القمة أمورا هامة حيث تم تسميتها بقمة القدس ورُفض في بيان الختامي قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وانتقاد التدخلات الإيرانية في المنطقة، وبخصوص الأزمة السورية تم تأييد مسار جنيف لحل الأزمة وتحميل الحكومة السورية المسئولية عن الهجوم الكيماوي، ووقعت الدول العربية الحاضرة على تلك البنود».
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأوضح أن القضية الفلسطينية سيطرت على نتائج القمة حيث احتلت المواد السبعة الأولى من نتائج القمة، وتم التركيز على قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدسالشرقية، ورفض أي قرارات منفردة من جانب أمريكا وإسرائيل تغير من الوضع التاريخي والقانوني للمدينة.
span style="font-family:" arial","sans-serif""=""
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتابع: «بخصوص الأزمة فى ليبيا أيد الزعماء اتفاق الصخيرات ومؤسسات الدولة الشرعية والجهود الدولية لحل الانقسام، وتم مناقشة مشكلة الجزر الإماراتيةالمحتلة من إيران، وكذلك مشكلة جزر القمر، كما كانت قضية الإرهاب حاضرة بقوة حيث شملتها أربعة مواد وضرورة وقف المواقع الإلكترونية الإرهابية ووقف المساعدات للجماعات والمنظمات الإرهابية وصورة الإسلام».
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولفت إلى أن رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي وجهها للقادة المشاركين في القمة العربية كان لافتة ومؤثرة هذه المرة حيث دعا لتعاون روسيا مع الدول العربية للحفاظ على الأمن القومي العربي، ومساعدة سوريا والعراق بعد انتهاء الحروب، والمساهمة في إعادة الإعمار.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأشار إلى أن «القمة لم تدين العدوان الثلاثي على سوريا من جانب أمريكا وبريطانيا وفرنسا لأن دول الخليج نفسها أصدرت بيان منذ أيام أيدت فيه الضربات، كما لم يدرج السيسى قضية سد النهضة الأثيوبي فى القمة لأن هناك اتفاقا ثلاثيا بين مصر والسودان وأثيوبيا بشأن سد النهضة وهناك دول خليجية تمول السد وبالتالي لا يمكن إدراج هذه الملفات ضمن جدول القمة».
span style="font-family:" arial","sans-serif""=""
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" التدريبات العسكرية ردع لإيران
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأكد اللواء span style="font-family:" arial","sans-serif""="" جمال مظلوم span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ، الخبير العسكري والإستراتيجي، وأحد أبطال حرب أكتوبر ، أن القمة العربية شملت عدة رسائل هامة ذات بُعد عسكري span style="font-family:" arial","sans-serif""="" أهمها التأكيد على أحقية دولة الإمارات فى الجزر الثلاثة المحتلة من القوات الإيرانية وضرورة الجلاء عنها، وضرورة كف إيران عن التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية، والكف عن تهديدات إيران لدول الخليج العربي.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتابع: «اختيار مدينة الظهران مكانا لانعقاد القمة العربية وبالقرب من المنطقة التي ستجرى فيها مناورات درع الجزيرة العسكرية، له دلالة هامة حيث إن هذه المنطقة ذات أغلبية سكانية شيعية بالسعودية، ورسالة بأن المملكة مسيطرة على الأراضي بالكامل، وأيضا بالقرب من إيران نفسها، توصيل رسالة ردع من 24 دولة مشاركة فى مناورات درع جزيرة لإيران، وهو عدد كبير، ومن مختلف الأفرع برية وبحرية وجوية، ولاشك أنها مناورات هامة للغاية».
span style="font-family:" arial","sans-serif""=""
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وذكر: «لأول مرة عدد كبير من القادة العرب يحضرون هذه المناورات، وتأكيد الرئيس السيسى في القمة بأنها لن تسمح بقصف السعودية بالصواريخ الباليستية تأكيد على العلاقات الوطيدة بين البلدين وهما المحور الرئيسي في الأمن القومي العربي في الوقت الحاضر، وتلميح إلى وقوف مصر بجانب دول الخليج، وأن مصر لن تتركهم وحدهم في مواجهة إيران، وأن لها دور هام ستقوم به في أي لحظة، وأن إيران لن يمكنها الإعتداء على السيادة الخليجية، والتعاون العربي هام في هذه المرحلة لتحقيق الردع لإيران».