تحتفل الشركة القابضة لمصر للطيران في هذه الأيام، بمرور 87 عامًا على إنشائها، حين تم تأسيسها في 7 مايو عام 1932، وهى لا تزال قائمةً إلى يومنا هذا، وثابتةً مع المتغيرات المحيطة بها. ومع اقتراب موعد موسم الحج كل عامٍ، يتوق كثيرٌ من المسلمين إلى زيارة بيت الله الحرام، ولكن التكلفة الباهظة للحج تحول دون تحقيق مراد هؤلاء في قصد البيت العتيق. ومع مرور الزمان، كان حتمًا أن تتبدل أسعار تذاكر طيران الحج، فشتان الفارق بين الماضي والحاضر. ففي موسم الحج الماضي عام 2018، وصلت أسعار تذاكر الطيران لموسم الحج السياحي لرحلات الحج، التي تصل مدتها من 24 يوما فأكثر إلى 15 ألف جنيه (ثمن التذكرة فقط خلاف باقي تكلفة الحج كاملًا)، على أن يكون السفر «القاهرةجدة جدة القاهرة»، وبلغت 15 ألفا و300 جنيه في حال السفر «القاهرةجدةالمدينةالمنورةالقاهرة». وبلغت سعر تذكرة طيران برنامج الحج التي تصل مدته من 18 إلى 23 يوما وصلت 16 ألفا و800 جنيه، «القاهرةجدة جدة القاهرة»، بينما وصلت ل17 ألفا و100جنيه «القاهرةجدةالمدينةالمنورةالقاهرة»، ووصل سعر تذكرة البرنامج أقل من 18 يوما إلى 18ألف جنيه «القاهرةجدة جدة القاهرة»، ووصلت إلى 18 ألفا و600 جنيه «القاهرةجدةالمدينةالمنورةالقاهرة». ولكن في بدايات مصر للطيران، كان سعر تذكرة الحج مغايرًا تمامًا. فصدق أو لا تصدق، إن تكلفة تلك التذكرة كانت يبلغ فقط 57 جنيهًا، إلى جانب الرسوم الأخرى للحج.