لم يكن أحد يتوقع إقصاء برشلونة من التأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، عقب الفوز على ليفربول ذهابا بثلاثية نظيفة، لدرجة أن علامات الحزن والحسرة سيطرت على وجه نجم الريدز محمد صلاح بعد نهاية المباراة. برشلونة، الذي كان قاب قوسين أو أدنى من التأهل إلى نهائي دوري الأبطال بعد الفوز في لقاء الذهاب بثلاثية نظيفة، لم يقدر على مجاراة جحيم ملعب «آنفيلد»، ليستقبل شباكه 4 أهداف قاسية أقصته من الوصول لنهائي دوري الأبطال للمرة الثانية على التوالي. وفور إطلاق الحكم التركي جنيد شاكير صافرة نهاية المباراة، نزل محمد صلاح من المدرجات إلى أرضية الملعب للاحتفال مع زملاءه بعد الصعود التاريخي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، لتتحول علامات الحسرة والحزن في مباراة الذهاب إلى احتفالات مجنونة مع جماهير ليفربول بعد نهاية لقاء العودة. وانطلق لاعبي ليفربول والجهاز الفني بقيادة المدرب الألماني يورجن كلوب للاحتفال مع جماهير ليفربول بالريمونتادا التاريخية والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا. وفي المقابل، سيطرت علامات الحزن والحسرة على لاعبي برشلونة، وخاصة البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي كان غائبا تماما عن مجريات اللقاء، بعد أن كان نجم مباراة الذهاب بعدما سجل الهدفين الثاني والثالث. ليفربول، حقق «ريمونتادا تاريخية» بالفوز على برشلونة ب4 أهداف نظيفة، على ملعب «آنفيلد» في المباراة التي أقيمت اليوم الثلاثاء، في إياب دور نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. وتأهل ليفربول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية على التوالي بعد خسارته لقب الموسم الماضي أمام ريال مدريد. وصعد ليفربول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي سيقام يوم 25 مايو على ملعب «ملعب واندا ميتروبوليتانو» بإسبانيا، في انتظار تحديد طرف المباراة الثاني بين آياكس وتوتنهام.