«لافا موبايل»: مصر مركز رئيسي للتصنيع في أفريقيا

عززت لافا موبايل Lava International ، العلامة التجارية للهواتف المحمولة في الهند، جذورها الدولية من خلال الدخول إلى الأسواق الجديدة مثل إثيوبيا وجنوب إفريقيا هذا العام، عبر مصر التي وصفتها بأنها بوابة أفريقيا الرئيسية.
وقال فيكرام بارمار ، مدير الأعمال في أفريقيا : " تعد لافا موبايل حاضرة بشكل كبير في العديد من المناطق الجغرافية مثل روسيا وأوزبكستان ونيجيريا وغانا وكينيا والسودان وتنزانيا، تكرارًا لممارساتها التجارية الصديقة من الهند، كما تكتسب Lava أيضًا الثقة التجارية في مصر سريعًا وعلاوة على ذلك ، كانت الشركة مزدهرة في عملياتها في مصر، من خلال تأسيسها كمركز رئيسي للتصنيع في أفريقيا".
وأضاف فيكرام بارمار قائا: " أتاح لنا هذا التوسع في إثيوبيا وجنوب إفريقيا فرصًا كبيرة لنقل الشركة إلى آفاق جديدة دوليًا، ويسمح لنا التطوير أيضًا بتوصيل الأشخاص من مختلف المناطق الجغرافية من خلال منتجاتنا وخدماتنا مما يساعدنا في الوقت نفسه على زيادة التعرف على علامتنا التجارية، مع هذا التصميم ، فإننا نحقق هذه التطورات والتطورات في أسواق جديدة وفتح مجموعة من فرص العمل لمواطني هذه الأسواق".
وأشار فيكرام بارمار إلى أن شركته حققت نجاحا مبهرا في فترة قصيرة جداً، ووصل عدد عملائها ل 17 مليون عميل فى 25 دولة على مستوى العالم مع بداية عام 2019 وذلك لسعيها الدائم بكل كوادرها لكسب ثقة عملائها في جميع الدول التي حققت انتشاراً كبيراً بها.
وأضاف: " لاﭬا شركة هندية تعمل في مجال أجهزة التليفونات المحمولة منذ نشأتها في عام ٢٠٠٩، ازداد حجم القوى البشرية العاملة بالشركة حتى تخطى ٢٥٬٠٠٠ موظف وموظفة، لتصبح الشركة واحدة من أسرع شركات الهواتف الذكية نموًا في الهند، قبل أن تنطلق إلى الصين، حيث قامت بإنشاء وحدة للتجميع في (بكين) في عام 2011 والذي تطور بشكل كبير ليصبح ثاني مصنع تمتلكه لافا موبايل يتم من خلاله تغذية فروعها في الدول المختلفة"، مشيرا إلى أن شركة لافا موبايل تهتم بشكل كبير بمجالات البحث التطوير وهو ما جعلها تسعى جاهدة لإنشاء مركزاً للبحث والتطوير في الهند في عام 2016.
يذكر أن لافا موبايل دخلت مصر في عام 2017 ، وتمكنت من الحصول على حصة سوقية تبلغ 15٪ في فئة 100 دولار في غضون عام من إطلاقها ومنذ ذلك الحين فتحت العديد من فرص العمل للمواطنين الأفارقة، وكانت الصين أيضًا سوقًا قويًا لشركة Lava وقد منحتها فرصة كبيرة لتنمية قفزات كبيرة مع إطلاق أول وحدة تجميع لها في عام 2011 ومركز البحث والتطوير في عام 2012.