صور| محبو أحمد السقا يحاصرونه فى جنازة محمود الجندي

تمكنت قوات الشرطة من إنقاذ الفنان أحمد السقا إثر محاصرة محبيه خلال مشاركتة في تشييع جثمان الفنان الراحل محمود الجندي اليوم الخميس بمحافظة البحيرة.

وأطلقت القوات الأعيرة النارية فى الهواء لتفريق المواطنين من الشباب، وقامت بإنتشال السقا واصطحبته وسط حراسة مشددة بعيدًا عن منطقة المقابر .

جدير بالذكر أن الفنان محمود الجندي، وافته المنيه فجر أمس الأربعاء، في أحد المستشفيات الخاصة بمدينة 6 أكتوبر، وتم دفن جثمانه بمقابر العائلة بناءًا علي وصيته.

وكانت الجنازة التى انطلقت من مسجد عبد الحكم بمدينة أبو المطامير، قد شهدت زحاما كبيرا من محبى الفنان الراحل، حيث رفع لافتات مدون عليها "وداعًا محمود الجندي"، وسط هتافات "لا إله إلا الله..محمود الجندي حبيب الله".
وشارك في الجنازة نجل الراحل المخرج أحمد الجندى وشقيقه جمال الجندى وأبناء شقيقة الممثل محمد الجندى ود/ عادل الجندى وأبناء شقيقته، والفنانون فاروق الفيشاوى وبيومى فؤاد وأحمد السقا ود/ أشرف زكى وسليمان عيد، أحمد فهمي والمهندس راضى عمار رئيس مدينة ابو المطامير ونواب رئيس المدينة و/امور مركز شرطة ابو المطامير ورئيس المباحث وأعضاء فرقة الجندى المسرحية وتلاميذه وأهالى المدينة.

ومن جانبه، قال أحمد كريم، مدير فرقة محمود الجندي المسرحية بأبو المطامير، إن الفنان الراحل كان يستعد للعرض الأول لفرقة الجندي للفنون المسرحية بقصر ثقافة أبو المطامير، مشيرًا إلى أنه كان محبوب لدي الجميع من أبناء أبو المطامير.
وأوضح «كريم » أن الفنان الراحل ساهم في بناء قصر ثقافة أبو المطامير، حيث كان يعمل علي اكتشاف المواهب من خلال الفرقة، ولكن قضاء الله قبل تحقيق حلمه والعرض الأول لفرقة الجندي للفنون المسرحية.
واقتصر العزاء في الفنان الراحل محمود الجندي، بتشيع الجنازة وانهاء العزاء من علي مقابر العائلة بمدينة أبو المطامير، وسيقام عزاء غدًا بالقاهرة.

وولد الفنان محمود الجندى فى 24 فبراير عام 1945، فى مدينة أبو المطامير بمحافظة البحيرة، وحصل على دبلوم المدارس الصناعية، ثم التحق بالمعهد العالى للسينما، وتخرج عام 1967، ثم التحق بالقوات المسلحة وخدم فى سلاح الطيران لمدة 7 سنوات، وشارك فى حرب اكتوبر عام 1973، وبعدها عاد للتمثيل.

وكان الفنان الراحل، قد تعرض لأزمات صحية خلال الفترة الماضية، آخرها مساء أمس حيث تم نقله إلى إحدى المستشفيات بمدينة 6 أكتوبر حيث لقي ربه.