span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" قال رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاجاني اليوم الأربعاء 10 أبريل، إن فرنساوإيطاليا منقسمتان بشأن السياسة تجاه ليبيا رغم وحدة الموقف الرسمي للاتحاد الأوروبي الذي تحدثت عنه مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وحث تاجاني، وهو إيطالي، دول الاتحاد الأوروبي على الحديث بصوتٍ واحدٍ فيما يتعلق بالصراع في ليبيا حيث تدور اشتباكات بين قوات متنافسة للسيطرة على العاصمة طرابلس. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كما أشار إلى دور فرنسا وبريطانيا في الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011، واصفًا إياه بالخطأ الذي أشاع الفوضى في ليبيا. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال للصحفيين "نحن بحاجة لمزيد من الوحدة. نريد كأوروبيين الحديث بصوت واحد، لكن الأوروبيين لسوء الحظ منقسمون بهذا الشأن"، مضيفًا أن لدى فرنساوإيطاليا "مصالح متضاربة"، حسب قوله. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويقول مسؤولون ليبيون وفرنسيون إن فرنسا، التي تمتلك أصولًا نفطية في شرق ليبيا، وفرت الدعم العسكري على مدى الأعوام الماضية للقائد العسكري خليفة حفتر في معقله بشرق ليبيا. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتدعم إيطاليا، التي كانت تحتل ليبيا وما زالت لاعبًا رئيسيًا في قطاع النفط الليبي، فائز السراج رئيس الوزراء الذي تدعمه الأممالمتحدة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقالت فيدريكا موجيريني، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماعٍ في لوكسمبورج يوم الاثنين، إن رسالة أوروبا يجب أن تكون من أجل تطبيق كامل لهدنة إنسانية وتفادي أي عمل عسكري وتصعيد آخر والعودة إلى المسار السياسي في ليبيا.