span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" دعت فيدريكا موجيريني، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين 8 أبريل، إلى هدنةٍ إنسانيةٍ في ليبيا، والعودة إلى المفاوضات في الوقت الذي تشهد فيه البلاد مواجهات بين فصائل متناحرة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضافت موجيريني، التي تحدثت أيضًا إلى مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة اليوم، أن وزراء الاتحاد الأوروبي كان لهم موقفٌ موحدٌ، وهو تكرار دعوة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى إلى خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) لوقف زحفه نحو طرابلس. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال الجيش الوطني الليبي يوم الجمعة إن قواته وصلت إلى المشارف الجنوبية لطرابلس وبسطت سيطرتها على المطار الدولي السابق للعاصمة، وهو ما يشكل تهديدا للحكومة المعترف بها دوليًا في المدينة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويؤجج هجوم الجيش الوطني الليبي، المتحالف مع حكومة موازية مقرها بنغازي في شرق البلاد، الصراع على السلطة الذي يمزق البلد المنتج للنفط منذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011.