نظمت اليوم، جلسة نقاشية عن نظام STEM و SMAC وهو النظام الذي يهدف إلى الجمع بين مواد التعليم الأربعة الأساسية وهي (الرياضيات- الهندسة- العلوم- التكنولوجيا)، ويعمل على المزج بينهم والترابط والتكامل التام، وذلك في إطار فعاليات المنتدي العالمي للتعليم العالى والبحث العلمي بالعاصمة الإدارية الجديدة. تناولت الجلسة أهمية مواكبة التطورات التكنولوجيا والمستقبلية لسوق العمل ومواجهة التحديات المجتمعية والعلمية في ضوء التغييرات المتعددة والتطور في شتى المجالات ، ودور الجامعات من خلال تطوير المناهج والقضاء على البيروقراطية في التعليم من خلال العمل على إكساب الطلاب المزيد من المهارات الفنية والمجتمعية في ذات التوقيت والخروج عن قوالب التعليم القديمة لمواكبة التكنولوجيا الجديدة بشكل مستمر. وتطرق الحديث الى أهمية الذكاء الاصطناعي الذي اصبح أيقونة العصر الحالي من خلال العمل على اكتساب مهارة القدرة على تحليل البيانات وليس جمعها فقط ، كما أشار النقاش الى ضرورة الاهتمام برواد الأعمال الذين يبحثون عن تكنولوجيا جديدة وذلك بالتزامن مع اكتساب المهارات الجديدة. كما تطرق الحديث عن اندثار العديد من الوظائف نتيجة للتطور التكنولوجي وظهرت العديد من الوظائف الاخرى والتي تتطلب ظهور تخصصات جديدة بالجامعات لتوفير خريجين ذو مهارات خاصة تمكنهم من اللحاق بسوق العمل الجديدة. وتناولت الجلسة دور التعليم الفني وأهميته في تنمية المجتمع اقتصادياً وضرورة تغيير وجهة النظر المجتمعية للتعليم الفني باعتباره يمثل ركيزة اساسية في العديد من دول العالم المتقدم الان ، وعلى الدول النامية الاهتمام بالتعليم الفني وتطويره بشتى الطرق. وحذر المتحدثون من خطورة التوقف عن التعلم عند وقت معين أو تركيز الاهتمام على مجال واحد فقط في التعلم فلابد من اللاحق بالتطور التكنولوجي وأن يكون التعلم على المدى الطويل وذلك لكسر الفجوة بين المهارات وسوق العمل. شارك بالجلسة د.كريشنا كومار استاذ الاقتصاد بالولايات المتحدة ود.محمد زهران استاذ علوم الحاسب بجامعة نيويورك ومحمد الكنداري بوزارة التعليم المغربية