span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" يترقب البريطانيون جلسة مجلس العموم (البرلمان) المهمة غدًا الأربعاء، والتي ستضع كثيرًا من النقاط على أحرف مستقبل بريطانيا، الذي يلتبسه الغموض في الآونة الأخيرة، في ظل عدم وجود رؤيةٍ واضحةٍ لما هو آتٍ في عمر البلاد، خاصةً في مرحلة ما بعد الانفصال عن الاتحاد الأوروبي. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وغدًا الأربعاء 27 مارس، ستكون جميع الخيارات مطروحة في بريطانيا بما في ذلك معاودة الاستفتاء من جديد على عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي برمتها.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وعلى مدار نحو عامين من المباحثات لم تنجح رئيسة الوزراء تيريزا ماي في بلورة اتفاقٍ مع القادة الأوروبيين يرضي نواب البرلمان البريطاني، وأشهر الأخير البطاقة الحمراء مرتين في وجه اتفاقين توصلت إليهما ماي مع بروكسل، أولهما في نوفمبر الماضي، وثانيهما في مارس الجاري.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وسحب البرلمان البريطاني أمس الاثنين البساط من تحت قدمي تيريزا ماي ليومٍ واحدٍ، وصوّت نوابه بهامشٍ قليلٍ بلغ 329 نائبًا مقابل 302، لصالح امتلاك البرلمان زمام الأمور فيما يتعلق بمسألة "بريكست" ليومٍ واحدٍ، هو اليوم الثلاثاء.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أطروحات عدة span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وسينظم البرلمان الأربعاء سلسلة من عمليات التصويت بشأن الخيارات الممكنة بشأن خروج المملكة من الاتحاد الأوروبي. ومن ضمن الخيارات المطروحة، البقاء في السوق الموحّدة أو إجراء استفتاء جديد أو الخروج بدون اتفاق أو حتى إلغاء بريكست برمته والبقاء في الاتحاد الأوروبي.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" والخطوة الأخيرة لن تتم بموافقة البرلمان فحسب، بل يجب أن تمضي عبر استفتاءٍ شعبيٍ جديدٍ، يقر فيه البريطانيون برغبتهم في العدول عن قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي، والبقاء تحت بوتقة التكتل الأكبر في القارة العجوز.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وصوّت البريطانيون في يونيو عام 2016 لصالح الانفصال عن الاتحاد الأوروبي بنسبة موافقة بلغت أقل من 52%. وتصر تيريزا ماي على عدم إجراء تصويتٍ آخر بشأن مسألة الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، معتبرةً الأمر تقويضًا للديمقراطية وإرادة الناخبين التي كانت منتصف عام 2016.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" تأجيل الخروج span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكان من المفترض أن تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي في التاسع والعشرين من مارس الجاري، أي بعد ثلاثة أيام من الآن، بيد أن عدم التوصل لاتفاقٍ مع بروكسل جعل البرلمان البريطاني يوافق في منتصف هذا الشهر على تمديد أجل البريكست إلى وقتٍ لاحقٍ من هذا العام.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وذهبت ماي إلى بروكسل لاحقًا لتطلب إرجاء موعد الخروج من التكتل إلى نهاية يونيو المقبل، ولكن الموافقة الأوروبية كانت لتمديد الموعد إلى الثاني والعشرين من مايو المقبل، قبيل انعقاد انتخابات البرلمان الأوروبي في الفترة بين 23-26 مايو.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتحمل الأيام المقبلة سيناريوهات مفتوحة حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وربما يتم إلغاء الأمر برمته، رغم محاولات تيريزا ماي الحثيثة للحيلولة دون حدوث ذلك.
