span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الولاياتالمتحدة بالاستهداف عسكريًا، في إحدى أقوى التصريحات، التي تصدر من الزعيم الروسي تجاه واشنطن، في وقتٍ تمضي علاقات البلدين فيما بينهم في مرحلةٍ تحاكي ما كانت عليه إبان الحرب الباردة، في النصف الثاني من القرن الماضي. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" حذر الرئيس الروسي، اليوم الأربعاء 20 فبراير، من أن بلاده ستقوم بنشر صواريخ قادرة على استهداف الولاياتالمتحدة، حال نشر الأخيرة صواريخ في أوروبا.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتحدث بوتين، في خطابه السنوي أمام مجلس الاتحاد الروسي "الدوما" أن بلاده لا ترغب في الدخول في مواجهة مع الولاياتالمتحدة، لكنه استطرد قائلًا إن نشر صواريخ أمريكية متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا سيعقد الوضع الأمني لروسيا كثيرًا.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأشار بوتين، إلى أن روسيا لا تنوي المبادرة بنشر الصواريخ في أوروبا، لكن في حال فعلت واشنطن ذلك سترد موسكو بالمثل، قائلًا "حينها لن تستهدف موسكو الدول التي يصدر عنها التهديد فحسب، وإنما ستنشر أسلحة جديدة قادرة على استهداف مراكز صنع القرار التي تطال الأمن الروسي"، في إشارةٍ منه إلى واشنطن.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقد كشف بوتين، خلال خطابه السنوي عن عددٍ من الأسلحة الروسية الحديثة، في خطوةٍ لاستعراض قوة روسيا العسكرية في الوقت الراهن.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" تواجد أمريكا عسكريًا في أوروبا
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وترغب دول البلطيق (ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا) span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" في قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتواجد عددٍ أكبر من القوات الأمريكية في البلدان الثلاثة، وتعزيز الدفاعات الجوية على الجبهة الشرقية لحلف شمال الأطلسي "الناتو".
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" والتقى زعماء البلدان الثلاثة (رئيسة ليتوانيا داليا جريباوسكايتي، والرئيس الإستوني كيرستي كاليولايد والرئيس اللاتفي رايموند فييونيس) بترامب في أكثر من مناسبة العام الماضي من أجل مناقشة زيادة القوات الأمريكية في البلدان، التي هي على خط المواجهة مع موسكو.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" تمتلك البلدان الثلاثة، الواقعة في أوروبا الشرقية، حدودًا مشتركةً مع روسيا، وجميعها تنضوي تحت لواء الاتحاد الأوروبي، وتشغل عضوية حلف الناتو العسكري.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كما تقدم الولاياتالمتحدة دعمًا عسكريًا لدولة جورجيا، الحدودية مع روسيا وإحدى بلدان الاتحاد السوفيتي سابقًا، وقد شنّت روسيا عام 2008 حربًا مع جورجيا، المعروفة بحرب أوستيتا الجنوبية، وتبليسي في حالة عداء دائم مع موسكو.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كما أن، جورجيا ليست عضوًا في الاتحاد الأوروبي، ولا حلف الناتو، وتدعم موسكو رغبات تبليسي في الحصول على العضوية بالحلف العسكري، الذي يشمل بلدان الاتحاد الأوروبي إلى جانب الولاياتالمتحدة وكندا وتركيا.