قال ناييب بوكيلي المرشح لرئاسة السلفادور، إنه فاز في الانتخابات بعدما ضمن أغلبية الأصوات فى الجولة الأولى من الانتخابات التى جرت يوم الأحد. وقال بوكيلى في كلمة لأنصاره: "اليوم فوزنا في الجولة الأولى وسطرنا تاريخا". ومن شأن فوز بوكيلى أن ينهى عقودا من سيطرة نظام الحزبين على مقاليد السياسة فى البلاد. واستفاد بوكيلي من شعور الاستياء من المؤسسات الذى يعم الانتخابات فى المنطقة، إذ ينشد الناخبون بديلا للأحزاب التقليدية. ويتبادل حزبان فقط حكم السلفادور منذ انتهاء الحرب الأهلية الدامية عام 1992 وهما حزب جبهة فارابوندو مارتي اليساري الحاكم ومنافسه المحافظ حزب التحالف الوطني الجمهوري. ويعتبر بوكيلي أصغر مرشح للرئاسة، حيث يبلغ من العمر 37 عاما، وهو من أصول فلسطينية وواحد من حوالي 100 ألف سلفادوري من أصل فلسطيني يعيشون في السلفادور ومعظمهم من المسيحيين، حيث هاجر أسلافهم إلى السلفادور مطلع القرن العشرين. ويصوت الناخبون في السلفادور الواقعة في أمريكا الوسطى، على اختيار الرئيس السادس للبلاد منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1992.