span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" قالت الوكالة المسؤولة عن الأمن الإلكتروني في الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين 28 يناير إن من المرجح أن توسع إيران أنشطة التجسس الإلكتروني مع تدهور علاقاتها من القوى الغربية. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كان تقريرٌ خاصٌ نشرته وكالة "رويترز" البريطانية في نوفمبر الماضي، قد توصل إلى أن متسللين إيرانيين يقفون وراء العديد من الهجمات وحملات التضليل الإلكترونية خلال السنوات القليلة الماضية في الوقت الذي تسعى فيه طهران لتعزيز نفوذها في الشرق الأوسط وخارجه. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفرض الاتحاد الأوروبي هذا الشهر أول عقوبات من جانبه على إيران منذ توصل القوى الكبرى وطهران إلى الاتفاق النووي عام 2015، وجاء فرض العقوبات ردًا على تجارب صواريخ باليستية إيرانية ومؤامرات لتنفيذ هجمات على أراضٍ أوروبية، حسب قول بروكسل. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقالت وكالة الاتحاد الأوروبي لأمن الشبكات والمعلومات "العقوبات الجديدة المفروضة على إيران ستدفعها على الأرجح إلى تكثيف أنشطة التهديد الإلكتروني التي ترعاها الدولة سعيا لأهدافها السياسية والإستراتيجية على مستوى إقليمي". span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ورفض مسؤول إيراني كبير التقرير قائلا "هذا كله في إطار حرب نفسية أطلقتها الولاياتالمتحدة وحلفاؤها ضد إيران". span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتدرج الوكالة الأوروبية المتسللين الذين ترعاهم الدول باعتبارهم ضمن أشد المخاطر التي تواجه الأمن الرقمي في التكتل. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقالت إن الصين وروسيا وإيران "أشد وأنشط ثلاثة قوى إلكترونية على صلة بالتجسس الاقتصادي". span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ودأبت إيران وروسيا والصين على نفي المزاعم الأمريكية بأن حكوماتها تشن هجمات إلكترونية.