يشهد العام 2019 مجموعة من الفعاليات الدولية والسياسية المهمة، التي تحتضنها سلطنة عمان، لعل أبرزها استقبال العديد من الوفود المصرية والخليجية والعربية والعالمية. وتعكس تلك الفعاليات أهمية الأدوار التي تضطلع بها السلطنة بقيادة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان، لتفعيل التعاون الدولي، والسياسات الرامية لدعم الاستقرار الإقليمي وإحلال السلام العالمي. وفي هذا الإطار، استضافت مسقط الاجتماع رفيع المستوى حول التنمية الاقتصادية والتعاون الاستراتيجي في مجال الطاقة بين الولاياتالمتحدة والشركاء في منطقة الشرق الأوسط. ورعى الاجتماع يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسئول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان، بحضور الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. كما شاركت مصر في الاجتماع رفيع المستوى، إضافة إلى مجموعة من المسئولين يمثلون دول مجلس التعاون الخليجي والأردن، بالإضافة إلى أمريكا. ناقش الاجتماع سبل تطوير العلاقات بين الولاياتالمتحدة وشركائها في منطقة الشرق الأوسط في مختلف المجالات؛ وصولا بها إلى المستوى الاستراتيجي بما يحقق الترابط القائم على المصالح والمنافع المتبادلة بين اقتصاديات هذه الدول والجانب الأمريكي ويعزز من الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. من جانبه، أعرب جون بولتون ، مستشار الأمن القومي الأمريكي عن تقديره للسلطنة لاستضافتها الاجتماع رفيع المستوى للتنمية الاقتصادية والتعاون في مجال الطاقة الذي عقد اليوم في مسقط. وفي اتجاه مواز، تواصل سلطنة عمان، خلال العام الجديد، الاهتمام بتعزيز وتفعيل دور مجلس التعاون الخليجي. من هذه المنطلقات استقبل الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت، يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسئول عن الشؤون الخارجية، وعبد اللطيف الزياني، كما التقيا مع الشيخ صباح الخالد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي.