تعكف اللجنة العلمية الاستشارية لوزير الشباب والرياضة برئاسة الدكتور كمال درويش على عقد العديد من الاجتماعات المتواصلة للخروج برؤية نهائية لتنفيذ تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي بجعل الرياضة مادة أساسية فى المدارس والجامعات ويحضر اجتماعات اللجنة مندوب من وزارة التربية والتعليم إلى جانب نخبة من الخبراء وأساتذة التربية الرياضية في مصر.. التقت «أخبار اليوم» الدكتور كمال درويش الذي يعد شيخ عمداء كلية التربية الرياضية ورئيس اتحاد الملاكمة السابق ورئيس نادي الزمالك السابق والعديد من المناصب الرياضية والأكاديمية. في البداية أكد الدكتور كمال أنه لم يتكلم رئيس لمصر منذ عام 52 عن الرياضة مثلما تحدث عنها الرئيس السيسي في المؤتمر الأخير وأقر بأن تكون الرياضة مادة أساسية ولم يكن القرار السياسي مقتنعا بأهمية التربية الرياضية للمجتمع ومرت الرياضة في المدارس بخط بياني هابط تحولت من التربية البدنية إلى التربية الرياضية ثم الرياضة فقط ثم تقلصت لتكون كرة القدم وأحيانا يقوم مدير المدرسة بإلغاء الحصة أصلا ليكون بدلا منها حصة مواد علمية أخرى.. وأضاف الدكتور كمال درويش قائلا: يحدث هذا على الرغم من وجود هيكل كامل متكامل للتربية الرياضية في وزارة التربية والتعليم سواء إدارة تختص بالتربية الرياضية والأنشطة يرأسها وكيل وزارة ومستشار للتربية الرياضية وينطبق ذلك على مديريات التربية والتعليم في المحافظات وهناك موجهون ومدرسون أوائل ولكن لا يوجد تربية رياضية.. وأكد الدكتور كمال درويش على تفاؤله بالفترة المقبلة لأن مبادرة السيد الرئيس جعلت الناس تعود للاهتمام من جديد بالتربية الرياضية كما أن الوزراء الثلاثة المعنيين بالأمر وهم: وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي ووزير الشباب والرياضة متوافقون على الفكر الابتكاري لتفعيل تكليف رئيس الجمهورية باستخدام كل الإمكانات الممكنة داخل الوزارات الثلاث فمثلا لدينا 3400 مركز شباب ممكن يخدموا على المدارس.. ولذلك فإن عودة التربية الرياضية في المدارس ممكن كما يقول د.درويش وفى وقت يسير لأن المدارس أو الجامعات والبرامج موجودة من خلال أقسام طرق التدريس والمناهج والتنظيم المجتمعي مثل الاتحاد الرياضي للجامعات واتحاد الرياضة المدرسية.. وأكد الدكتور كمال درويش أن الرياضة في المدارس هي الرياضة للشعب وليست رياضة البطولة وهى شق آخر له متطلبات أخرى ولكن الأهم أن يمارس 22مليون طالب في التعليم م اقبل الجامعي الرياضة.. وأشار عميد كلية التربية الرياضية الأسبق إلى أن التنظيم موجود ولكن حجم الوصول لجميع أفراد المجتمع صعب لأنه يجب أن يشمل برنامجا متكاملا يتضمن الاتجاهات والميول والرغبات للشباب في جميع مراحله السنية إلى جانب البرامج الخاصة لأصحاب الاحتياجات الخاصة بحيث الكل يمارس الرياضة ليكون الكل في النهاية ذا صحة جيدة وفى نفس الوقت تبعده عن أشياء كثيرة نرفضها ونعانى منها مثل: التطرف والإدمان وأصحاب السوء نتيجة الفراغ الكبير. ===