span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" هناك في حزام النار، لا شيء يشكل هاجسًا لشعوب تلك الأرض أكبر من الزلازل والبراكين، ومعهما الأعاصير وهيجان تسونامي الذي يقتلع الأخضر واليابس، ويزهق الأرواح كيفما يشاء الله. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" إندونيسيا، مجموعة من الجزر تمثل بلدًا واحدًا، تعتبر هي أكثر بلدان العالم تعرضًا للزلازل والبراكين على الإطلاق. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتتنقل الكوارث الطبيعية بين جزر إندونيسيا، وتعتبر جزيرة سومطرة صاحبة النصيب الأوفر في تلك الكوارث من بين أقرانها في هذا الأرخبيل. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وهذه الأيام، span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" تعيش جزيرتي سومطرة وجاوة على وقع تسونامي جديد قتل العشرات إلى غاية الآن، ولا يزال أعداد الموتى مرشحٌ للزيادة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" قتلى وجرحى span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال مسؤولون في إندونيسيا يوم الأحد إن أمواج مد عاتية (تسونامي) قتلت ما لا يقل عن 222 شخصًا حتى الآن، وأصابت المئات على جزيرتي جاوة وسومطرة في أعقاب انهيار أرضي تحت سطح البحر يعتقد بأنه ناجم عن ثورة بركان أناك كراكاتوا. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وذكر سوتوبو بورو نوجروهو، المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، أن مئات المنازل والمباني تعرضت لأضرار شديدة بسبب أمواج المد العاتية التي وقعت دون سابق إنذار تقريبا في وقت متأخر أمس السبت عند مضيق سوندا. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" واضطر آلاف السكان إلى الانتقال إلى أراض مرتفعة، وأفادت الوكالة بارتفاع عدد القتلى إلى 222 قتيلًا، كما بلغ عدد المصابين 843 شخصًا ويعتبر 28 في عداد المفقودين. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ثالث كارثة هذا العام span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وهذه ثالث كارثة تشهدها إندونيسيا في هذا العام، بدايةً من جزيرة لومبوك السياحية التي تعرضت في أغسطس الماضي لزلزالٍ شديدٍ أودى بحياة نحو خمسمائة شخصٍ. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأعقب ذلك، زلزالٌ آخر مدمرٌ ضرب جزيرة سولاويسي راح ضحيته أكثر من 2000 شخص في مدينة بالو على الساحل الغربي من الجزيرة، وذلك في أواخر سبتمبر المنصرم. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أشد الكوارث الطبيعية span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" لكن أشد الكوارث التي شهدتها إندونيسيا على الإطلاق، كانت قبل أربعة عشر عامًا، في السادس والعشرين من ديسمبر عام 2014، حينما ضرب زلزالٌ قيست شدته على مقياس ريختر ب9.1 درجات جزيرة سومطرة، واستهدف الزلزال إقليم إتشيه شمال الجزيرة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأودى الزلزال بحياة نحو 226 ألف شخصٍ، نصفهم كانوا من الإقليم الذي ضربه الزلزال، وذلك بعد أن تحول الزلزال إلى تسونامي طال أربعة عشر بلدًا مجاورًا. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" نفس المكان لكن الزمان قد اختلف ومضى عليه اثنا عشر عامًا، span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" حينما ضرب زلزالٌ يقع مركزه على مقربة من سطح الأرض منطقة بيدي جايا بإقليم أتشيه عام 2016، وأسفر عن دمارٍ للمنطقة، لكنه لم يتسبب في تسونامي جديد، بيد أن أكثر من مائة شخص لقوا حتفهم بسبب انهيار مبانٍ جراء الزلزال. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي التوسط بين span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" العامين، span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقع زلزالٌ قوته 7.5 درجات على إحدى جزر منتاواي، أدى إلى أمواج مد عاتية وصل ارتفاعها إلى عشرة أمتار، فتم تدمير عشرات القرى ولقى ما يربو على ثلاثمائة شخصٍ مصرعهم.