span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" قال مدير مشروع سنة النهضة الإثيوبي، أدلي كفلي هورو، إن span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" المشروع سيحتاج إلى نحو أربع سنوات أخرى لإكمال البناء، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية للبلاد "إينا". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأرجع مدير السد أن البناء ذلك إلى احتمالية حدوث تأخر بسبب التغيير في التصميم، مما أدى إلى زيادة سعة توليده وتأخير الأعمال الكهروميكانيكية، لكن في الوقت ذاته أشار إلى أن أعمال البناء جارية دون انقطاع، حسب قوله.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وستبعث تلك الأنباء بقدرٍ من الطمأنينة والارتياح لدى الشعب المصري، الذي لا يزال ترتابه بعض المخاوف من إمكانية حدوث تأثير سلبي على حصة مصر من مياه النيل بعد اكتمال تشييد بناء سد النهضة.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكان رئيس الوزراء الإثيوبي قد تحدث في شهر أغسطس الماضي عن أن اكتمال عملية بناء السد ستتأخر عن عام 2020، وهو الموعد المحدد سلفًا، والذي كان منتظرًا أن يُفتتح فيه السد الجديد.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال حينها رئيس الوزراء الإثيوبي، "بناء سد النهضة الكبير كان قد تم تخطيطه للانتهاء في خمس سنوات ولكن لم نتمكن من ذلك بسبب إدارة فاشلة للمشروع وخاصة بسبب تدخل شركة ميتيك (شركة تابعة لقوة الدفاع الإثيوبية)".
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف آبي أحمد أنه رصد تأخرًا في تنفيذ الجوانب الكهروميكانيكية لسد النهضة من جانب هيئة المعادن والهندسة المتعاقد معها.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأجرى رئيس وزراء المصري مصطفى مدبولي محادثات في أديس أبابا مع نظيره الإثيوبي أبي أحمد، قال بعدها إن الجانبين اتفقا على الإسراع في المحادثات، وأنه سيتم التفاوض والتوافق على النقاط التي لم يتم التوصل لاتفاقٍ حولها بعد.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كما أن وزير الخارجية المصري سامح شكري قد أجرى محادثاتٍ منتصف الشهر الماضي مع نظيره الإثيوبي span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ركنه جيبيو، كانت على هامش الاجتماعات الوزارية التمهيدية للقمة الأفريقية الاستثنائية، في أديس أبابا.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقد أبدى الوزير الإثيوبي الاهتمام بإيجاد الوسيلة المناسبة للسير قدمًا في مشاورات الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا)، على أن يتم بلورة ذلك في غضون أيام محدودة.