span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" شارك آلاف الجورجيين في مظاهرة بالعاصمة تبليسي اليوم الأحد 2 ديسمبر، احتجاجًا على نتيجة الانتخابات الرئاسية بعدما قال المرشح الخاسر جريجول فاشادزي إن أحزاب المعارضة ستطعن في النتيجة أمام المحاكم. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ووصف فاشادزي الانتخابات بأنها "مهزلة إجرامية"، ودعا إلى انتخابات برلمانية مبكرة بعدما قالت لجنة الانتخابات المركزية يوم الخميس إن المرشحة الفائزة سالومي زورابيشفيلي المدعومة من حزب الحلم الجورجي الحاكم حصلت على 59.5 بالمائة من الأصوات، في حين جمع فاشادزي 40.5 بالمائة من الأصوات. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال فاشادزي أمام آلاف المحتجين في تبليسي اليوم الأحد، "لا نعترف بالنتائج غير المشروعة لهذه الانتخابات "المزورة" ونطالب بانتخابات برلمانية مبكرة". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتستعد زورابيشفيلي لتصبح أول امرأة ترأس جورجيا رغم أن المنصب شرفي إلى حدٍ كبيرٍ. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأوضح فاشادزي أن المعارضة تعتزم الطعن في النتائج أمام القضاء وستعرض العمل مع الحكومة لإجراء تغييرات في قانون الانتخابات على أن يتبع ذلك انتخابات برلمانية مبكرة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي تقييمهم للعملية الانتخابية، قال مراقبون دوليون يوم الخميس إن التصويت شهد تنافسًا لكن الحزب الحاكم تمتع "بميزة غير مستحقة"، وأنه أساء استخدام الموارد الإدارية بشكلٍ متزايدٍ مما "طمس ملامح الفواصل بين الحزب والدولة". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويقول محللون سياسيون إنهم لا يتوقعون أن تسفر نتيجة الانتخابات عن إثارة أي اضطرابات خطيرة في جورجيا حليف واشنطن في منطقة القوقاز. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويؤيد فاشادزي وزورابيشفيلي إقامة علاقة قوية مع الغرب. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقالت زورابيشفيلي وهي دبلوماسية سابقة تولت وزارة الخارجية في عامي 2004 و2005 لوكالة "رويترز" أمس السبت إن دعوة المعارضة للناخبين برفض الاعتراف بالنتيجة يخدم مصالح روسيا. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقالت "هذا بالضبط ما تتمناه روسيا، أن تجد بلدًا منقسمًا وضعيفًا بشدة ورئيسا تتعرض شرعيته للهجوم".