span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أعادت فنزويلا انتخاب نيكولاس مادورو رئيسًا للبلاد لولايةٍ ثانيةٍ تمتد لست سنواتٍ مقبلةٍ تبدأ في يناير من عام 2019، في خطوةٍ لم تحظ بدعمٍ دوليٍ، فيما وصفتها المعارضة الفنزويلية بالمهزلة، وأنها انتخابات جرت لتنصيب ديكتاتور في حكم البلاد. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وجرت الانتخابات في فنزويلا بصورةٍ مبكرةٍ حيث كانت مقررة في وقتٍ لاحقٍ من هذا العام، وبالتحديد في نوفمبر المقبل، وتأتي وسط اضطرابات تشهدها البلاد على المستوى السياسي، منذ أبريل من العام الماضي، على خلفية احتجاجاتٍ شعبيةٍ تقول المعارضة إنها حصدت أرواح أكثر من مائة متظاهرٍ برصاص الشرطة الفنزويلية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" موقف البرازيل span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وليس بعيدًا عن فنزويلا، span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أدانت وزارة الخارجية البرازيلية الانتخابات الرئاسية في فنزويلا لافتقارها "للشرعية والمصداقية"، حسب قولها، واتهمت جارتها بتعميق أزمتها بهذا التصويت الذي وصفته بأنه عزز الطبيعة الديكتاتورية للنظام. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقالت برازيليا إن البرازيل ستواصل العمل عبر منظمة الدول الأمريكية لإعادة المؤسسات الديمقراطية في فنزويلا من جديد. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأصدرت مجموعة ليما المؤلفة من دول أمريكا اللاتينية وكندا بيانًا أمس الاثنين قالت فيه إنها لا تعترف بشرعية انتخابات الرئاسة في فنزويلا التي جرت أمس وسط انتقادات لمخالفات. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتضم مجموعة ليما بيرو والأرجنتين والبرازيل والمكسيك وبنما وباراجواي وسانت لوسيا وكندا وكولومبيا وهندوراس وكوستاريكا وجواتيمالا. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وجاء في البيان أن الدول ستسحب سفرائها من كراكاس للتشاور وستعقد اجتماعا لتنسيق رد إقليمي على تدفقات المهاجرين من فنزويلا، الذين اضطروا لترك بلادهم. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" واندلعت احتجاجات في شهر أبريل من العام الماضي ضد حكم الرئيس مادورو في فنزويلا، والتي رأها مادورو حربًا على الاشتراكية من قبل الإمبريالية الأمريكية، وقد استشهد حينها الرئيس الفنزويلي بما حدث في البرازيل من إسقاطٍ لحكم ديلما روسيف، والذي اعتبره جاء بإيعازٍ من أمريكا، التي يقول عنها إنها تخوض حربًا ضد الاشتراكية، وتستهدف أنظمة الحكم الاشتراكية في قارة أمريكا الجنوبية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" انقلاب برلماني span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي أواخر أغسطس من عام 2016، عزل مجلس الشيوخ البرازيلي span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" رئيسة البلاد ديلما روسيف، بعد تصويت بأغلبية الثلثين لصالح ذلك، وصوت 61 عضوًا لصالح قرار العزل فيما ساند 21 عضوًا فقط span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" بقاء الرئيسة السابقة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وعلى ضوء ذلك، جمدت كراكاس آنذاك علاقاتها مع برازيليا، كما قامت بسحب سفيرها من البرازيل، وقالت وزارة الخارجية الفنزويلية span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" إن عزل روسيف جاء نتيجة لما وصفته تزييفًا غير شرعيٍ لإرادة 54 مليون برازيلي وانتهاك الدستور في البلد الشقيق. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ووصفت فنزويلا ما حدث بالانقلاب البرلماني المرتكب في البرازيل ضد الرئيسة الشرعية ديلما روسيف. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وديلما روسيف سياسية برازيلية تنتمي للمنهج الاشتراكي، وهي عضو بحزب العمال الاشتراكي، وخلفت لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في حكم البلاد، وكلاهما من مؤيدي الاشتراكية، ويرفضان الإمبريالية، التي كانت الزعيم الفنزويلي الر span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" احل، هوجو تشافيز، يقول إنه يخوض حربًا ضدها. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكان مادورو هو نائب تشافيز حتى وفاته عام 2013، ليخلفه في رئاسة البلاد، بعد انتخاباتٍ جرت آنذاك فاز خلالها مادورو بفارقٍ طفيفٍ. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ومنذ تولي ميشال تامر رئاسة البرازيل، وهو الذي كان نائبًا للرئيسة اليسارية روسيف، فإن علاقاته مع فنزويلا أصبحت تتسم بالتوتر، كان آخرها طرد فنزويلا للسفير البرازيلي لدى كراكاس في أواخر العام الماضي، والذي ردت عليه برازيليا بالمثل.