span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" يعانى العديد من فلاحى القليوبية، من مشاكل كثيرة ومنها ارتفاع أسعار الأسمدة والبذور والمبيدات إضافة إلى الغلو في إيجارات الأراضي الزراعية وتكرار أزمات الري باستمرار طوال الموسم الصيفي و نهاية الترع في الموسم الشتوي إضافة إلى تلوث المياه بالترع والمصارف مما يؤثر على إنتاجية وجودة المحصول. span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" بوابة أخبار اليوم، التقت بعدد من الفلاحين للتعرف على مشاكلهم . span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" في البداية يقول الحاج السيد علي، مزارع من قرية الرملة مركز بنها، إن من أهم المشاكل التي ظهرت على السطح مشاكل أزمات الري وخاصة الموسم الصيفي وعدم وصول مياه الري لنهايات الترع طوال العام إضافة إلى ارتفاع أسعار البذور و الأسمدة والمبيدات "والتجهيز والحرث والري بسبب ارتفاع الوقود" إضافة إلى زيادة التكلفة الفعلية بسبب ارتفاع الإيجارات الزراعية.
وأضاف أن هناك أراضى زراعية أصبحت تعانى مشاكل كثيرة مثل ارتفاع نسبة الملوحة بسبب عدم وجود صرف مغطى بها مما أثر على خصوبة التربة وقلل من الإنتاجية، مشيرا أن القليوبية تشتهر بالمحاصيل الشتوية المتمثلة في زراعة القمح والبرسيم والصيفية يزرع فيها محصول الذرة والخضروات وفى الآونة الأخيرة عزف البعض عن زراعة الخضروات لارتفاع التكلفة وعدم وجود أيدي عاملة. span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" وأكد الحاج سيد، زراعة فدان من القمح يحتاج إلى تكلفة عالية تتمثل في تجهيز وحرث 550ب جنيه إضافة إلى "2 شيكارة تقاوي ب500 جنيه و3 شكائر كيماوي ب750 و1100 جنيه لعمليات الضم والدراس " بخلاف 6 آلاف جنيه إيجار الموسم الشتوي فقط.
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" بينما يقول محمد رضا فلاح، ومقيم بقرية كفر الجمال مركز طوخ ، أن أهم المشاكل التي تواجه المزارعين بالقليوبية هي صعوبة الحصول على مستلزمات الإنتاج المدعمة التي توفرها الحكومة ، مما يجعله يقدم على الشراء من التجار بأسعار مرتفعة، إضافة إلى المشكلات التي تواجه الفلاح في تصريف منتجاته واستغلال التجار له، ويلجا لبيع محصوله عقب الحصاد مباشرة لسداد ما عليه من ديون. span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" وطالب شحتة عربى، مدير جمعية زراعية بكفر الحصة، بعودة نظام الحوض في الزراعة وخاصة محصول القطن ، لتعود مصر كسابق عهدها وتفعيل الدورة الزراعية ومشرف الحوض، مؤكدا على عقد دورات وندوات للفلاحين بتوعيتهم بكيفية استخدام المبيدات الآمنة والبعد عن غير الأمن منها التي أدت إلى تدمير المحاصيل وانقراض القطن بالقليوبية.
وأكد د.عصام محمد ياسين، وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية، تم توفير كميات كبيرة من الأسمدة والبذور بالجمعيات الزراعية لتوفير الخدمات اللازمة وتقديم الدعم للمزارعين وحل المشاكل التي يواجهونها.
وأشار وكيل الوزارة، أن هناك حملات توعية وإرشاد تجرى للمزارعين على فترات للحصول على البذور والأسمدة الآمنة من أماكنها الفعلية والمصرح بها كما يتم توعيتهم بطرق الري الحديثة. span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" وقال وكيل الوزارة، إن الفلاح يعاني من مشكلة عدم وصول المياه لنهايات الترع، وهذه المشكلة متكررة ويجري حاليًا حلها مع الري عن طريق تنظيم المناوبات والإعلان المسبق عنها، مضيفا أن مشكلة الصرف المغطى وارتفاع منسوب المياه بالأرض الذي تسبب في ملوحة التربة، تعد من أبرز المشاكل لبعض قرى المحافظة بسبب تهالك شبكة الصرف المغطى القديمة، وتقوم وزارة الري بعمليات إحلال وتجديد في شبكة الصرف المغطى. span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" وأشار أن هناك عمليات تطهير للترع العمومية على مستوى المحافظة، بالتنسيق مع المهندس طارق عواد وكيل وزارة الري .