رئيس حماية المستهلك يلتقي وزير الطيران لبحث تعزيز ثقة السائحين الأجانب    التموين تسمح للمصطافين بصرف الخبز المدعم حتي هذا الموعد    ترامب: قد نتدخل لمساعدة إسرائيل للقضاء على البرنامج النووي الإيراني    من أجل سواد عيون الصهاينة…حكومة الانقلاب تعتدى على قافلة الصمود وترحل 200 مشارك وتتحفظ على جوازات سفر العشرات    إمام عاشور: داخل أعمل العملية.. والإحساس اللي جوايا مش سهل    محافظ الإسكندرية يعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية بنسبة نجاح 85.5 %    المشدد 15 عاما لقاتل شيخ خفراء قرية بالشرقية    بعد أن زيف مشهدًا من الحرب.. ما هو «VEO» أداة جوجل الجديدة التي أربكت الجميع؟    "فات الميعاد" والسجن العاطفي.. العلاقات التوكسيك ليست حكرًا على الرجال.. ماما "عبلة" نموذجًا    برج العذراء.. حظك اليوم الأحد 15 يونيو 2025: عرض زواج    «قرية قرب الجنة» يحصد خمس جوائز في مهرجان الفيلم النمساوي بفيينا    السفير رخا أحمد حسن: اشتعال صراع إيران وإسرائيل يهدد أمن المنطقة بأكملها    رسميًا.. جاتوزو مدربًا للمنتخب الإيطالي    رئيس جامعة المنوفية يرأس لجنة مقابلات لتجديد مناصب مديري العموم وأمناء الكليات    دعاء دخول امتحان الثانوية العامة لراحة القلب وتيسير الإجابة    مدبولى: مخطط طرح أول المطارات المصرية للإدارة والتشغيل قبل نهاية العام الجاري    مانشستر يونايتد يواجه ضربة بسبب تفضيل جيوكرس لأرسنال    الجريدة الرسمية تنشر قرارا جديدا ل رئيس الوزراء (تفاصيل)    رئيس مجلس الدولة يفتتح فرع توثيق مجمع المحاكم بالأقصر    صحيفة أحوال المعلم 2025 برابط مباشر مع الخطوات    خالي قتل أمي بكوريك.. القصة الكاملة لجريمة بالغربية سببها علبة سجائر    تحريات لكشف تفاصيل اتهام موظف بسرقة أدوية فى الطالبية    السيسي يصدق على إطلاق مبادرة «مصر معاكم» لرعاية أبناء الشهداء    إيران تنفي إرسال أيّ طلب إلى قبرص لنقل «رسائل» إلى إسرائيل    تأجيل نهائي كأس أمير الكويت لأجل غير مسمى بسبب أحداث المنطقة    رئيس الوزراء العراقي: العدوان الإسرائيلي على إيران يمثل تهديدا للمنطقة    ما يقرب من 2 مليون.. تعرف على إجمالي إيرادات فيلم "المشروع X"    لطيفة تؤجل طرح ألبومها الجديد بعد صدمة وفاة شقيقها نور الدين    مكتبة الإسكندرية تطلق أحدث جوائزها للمبدعين الشباب    محافظ الشرقية يستقبل أسقف ميت غمر ودقادوس وبلاد الشرقية والوفد الكنسي المرافق    لطلبة الثانوية العامة.. تناول الأسماك على الغداء والبيض فى الفطار    طب قصر العيني تُحقق انجازًا في الكشف المبكر عن مضاعفات فقر الدم المنجلي لدى الأطفال    مجلس النواب يُحيل 5 قوانين للبحث والتنقيب عن البترول للجان المختصة    في عيد ميلاده ال33.. محمد صلاح يخلد اسمه في سجلات المجد    "لا للملوك": شعار الاحتجاجات الرافضة لترامب بالتزامن مع احتفال ذكرى تأسيس الجيش الأمريكي    النواب يحذر من تنظيم مسيرات أو التوجه للمناطق الحدودية المصرية دون التنسيق المسبق    شكوك حول مشاركة محمد فضل شاكر بحفل ختام مهرجان موازين.. أواخر يونيو    ماشى بميزان فى سيارته.. محافظ الدقهلية يستوقف سيارة أنابيب للتأكد من الوزن    قرارات إزالة لمخالفات بناء وتعديات بالقاهرة وبورسعيد والساحل الشمالي    حزب العدل والمساواة يعقد اجتماعًا لاستطلاع الآراء بشأن الترشح الفردي لمجلس الشيوخ    نظام غذائي متكامل لطلبة الثانوية العامة لتحسين التركيز.. فطار وغدا وعشاء    حسين لبيب يعود إلى نادي الزمالك لأول مرة بعد الوعكة الصحية    "برغوث بلا أنياب".. ميسي يفشل في فك عقدة الأهلي.. ما القصة؟    يسري جبر يوضح تفسير الرؤيا في تعذيب العصاة    جامعة القاهرة تنظم أول ورشة عمل لمنسقي الذكاء الاصطناعى بكليات الجامعة ومعاهدها    محافظ أسيوط يشهد فعاليات اليوم العلمي الأول للتوعية بمرض الديمنشيا    تحرير 146 مخالفة للمحلات لعدم الالتزام بقرار ترشيد استهلاك الكهرباء    «خلافات أسرية».. «الداخلية» تكشف ملابسات مشاجرة بالأسلحة البيضاء في البحيرة    البابا تواضروس يترأس قداس الأحد الثاني من بؤونة بكنيسة العذراء والشهيدة مارينا بالعلمين (صور)    أخر موعد للتقديم لرياض الأطفال بمحافظة القاهرة.. تفاصيل    توافد طلاب الدقهلية لدخول اللجان وانطلاق ماراثون الثانوية العامة.. فيديو    الأردن يعلن إعادة فتح مجاله الجوي بعد إجراء تقييم للمخاطر    متى تبدأ السنة الهجرية؟ هذا موعد أول أيام شهر محرم 1447 هجريًا    الغارات الإسرائيلية على طهران تستهدف مستودعا للنفط    أصل التقويم الهجري.. لماذا بدأ من الهجرة النبوية؟    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاحد 15-6-2025 في محافظة قنا    هاني رمزي: خبرات لاعبي الأهلي كلمة السر أمام إنتر ميامي    موعد مباراة الأهلي وإنتر ميامي والقنوات الناقلة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من «مبادرة القمح القومية» ل«الثورة الصناعية».. روشتة الطيور المهاجرة لعلاج الأزمات
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 05 - 04 - 2018

span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" - «سويلم» يقدم حلولًا ل«أزمة المياه».. و«عمر»: هذه خطة تطوير النقل
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" - «أبو جندية» يطلق مبادرة قومية للنهوض بإنتاج القمح.. و«مفتاح» يرفع شعار «شبكة 5 جي هل الحل»

span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" «طيور مصر المهاجرة».. طالما كانوا «ترمومتر الأحداث» فيتابعون كل ما يحدث في الداخل عن كثب، ثم يتدخلون في الأوقات المناسبة، حاملين معهم «روشتات علاجية» لعدد من الأزمات.. إنهم علماء مصر في الخارج.
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" رفع عدد من العلماء في الخارج شعار «الثورة الصناعية الرابعة ضرورة»، فيما قدم أخرون حلولًا جذرية لأزمات المياه والزراعة، بينما استعرض فريق ثالث خططًا لإعادة مصر إلى الريادة في كل المجالات، بمقترحات لمشروعات قومية توفر الآلاف من فرص العمل، وتنعش الاقتصاد المصري ككل.، ونرصد أبرز خطط الطيور المهاجرة في السطور التالية...
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ترشيد المياه
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" في البداية، قال د. هاني سويلم، أستاذ إدارة المياه والتنمية المستدامة، المدير الأكاديمي لقسم هندسة المياه، مدير وحدة اليونسكو بجامعة أخن بألمانيا، إن مواردنا المائية محدودة وتقدر ب 5.55 مليار م3 خلاف جزء بسيط من المياه الجوفية والأمطار التي تسقط علي الساحل الشمالي وهذه الموارد ثابتة، ولم تزد منذ أن كان تعداد السكان72 مليون نسمه والآن.
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وذكر أنه بعد أن أصبحنا ما يزيد عن 100 مليون نسمة، فقد انخفض نصيب الفرد السنوي من المياه الي640 م3 وهو أقل من حد الفقر المائي وهو 1000م3 للفرد سنويا، لذلك لابد أن يكون هناك فكر جديد في التعامل مع المياه داخليا بصرف النظر عن البعد الخارجي لملف المياه.
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" أشار إلى أن التعامل مع المياه داخليا له شقان، الأول هو الترشيد والتطوير في طرق التعامل مع المياه في جميع المجالات المنزلية، الزراعية، والصناعية وغيرهم و الثاني و هو زيادة مواردنا المائية للزراعة والتي تمثل التحدي الأكبر في أمننا المائي و يكون زيادة الموارد عن طريق إعادة الاستخدام "الأمن" لأغراض الزراعة وكذلك تحلية المياه.

span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" التحلية .. الأمل الحقيقي
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" أضاف أن التحلية تعتبر الأمل الحقيقي للتغلب علي مشكلة المياه ومن هنا سيأتي دور المراكز البحثية المنتشرة في أنحاء الجمهورية، مشيرًا إلى أن الرسالة الحقيقية هي أن "تحدي المياه لا بد أن يقوينا و يجعلنا نقود العالم في حلول و تكنولوجيا المياه" و بما أراه من إصرار و سرعة في الأداء في العديد من المجالات الأخري فأنا متأكد أن في وجود خطة واضحة المعالم و إصرار و حرفية في التطبيق يمكننا أن نقود العالم في تكنولوجيات الري، الصرف، إعادة الإستخدم، التحلية.
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وشدد خبير المائي على ضرورة أن نفعل كما تفعل الدول العظمي عن طريق القيام بإنتقاء مجموعة بحثية في كل مجال من مجالات المياه و يتم إصدار "تكليفات" بحثية بتمويل من الدولة لحل مشاكل محددة والوصول إلي تكنولوجيا مصرية تقوم بتصنيعها مؤسسات الدولة الموثوق بها، علي الجانب الأخر لا بد من التعامل مع إدارة المياه بشكل مختلف يتسق مع الأجيال الحديثة للزراعة فلا بد أن تكون إنتاجية المتر المكعب من المياه هي أحد أهم المعايير في صنع القرارات المرتبطة بالإستثمار و الاستصلاح الزراعي بمعني أن يتم تعظيم إنتاجية المتر المكعب من المياه سنجد أن المشروعات الزراعية الجديدة ستكون ذات جدوي اقتصادية و ذات تأثير إيجابي لخلق وظائف عمل و زيادة الدخل للأفراد و كذلك صديقة للبيئة و تحافظ علي حق الأجيال القادمة في المياه و التنمية.

span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ري الأراضي
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" فيما قال العالم ماهر أبو جندية، مستشار وزراه الخارجية والتجارة الدولية الكندية: إن هناك عدة خطوات هامة يمكن اتخاذها لتعظيم إنتاجية الأرض المتاحة، وذلك من خلال نوعية البذور والسماد وتطبيق نظم ومواعيد الري، والفاقد الذي يتراوح بين١٥-٢٠% خلال عمليات الحصاد، والنقل المحلي والتخزين في مناطق الانتاج في الريف، مشيرا إلى ضرورة التطبيقً الأمثل للأنظمة الحديثة للإرشاد الزراعي.
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" أضاف «أبو جندية» أن هذه الخطوات يمكن تطبيقها بالجهود المحلية من خلال وزارات الزراعة وإلاصلاح الزراعي ومراكز البحوث الزراعية وبالذات مركز بحوث القمح في سخا بمحافظة كفر الشيخ وكليات الزراعة والمعاهد الزراعية المتوسطة والعليا.

span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" مبادرة القمح القومية
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وشدد على ضرورة إطلاق مبادرة قومية استراتيجية على أعلى مستوي للنهوض بإنتاج القمح في مصر تعلن نتائجها في العام القادم في مؤتمر دولي تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهذه المبادرة القومية ينبغي أن تكون شاملة وقائمة علي الاستفادة من مجهودات أبحاث العلماء المصريين في مجالات استنباط أصناف القمح عالية الإنتاجية والجودة هذا بالإضافة إلي تشجيع متابعة وتبني الأسس العلمية المتبعة في مناطق انتاج القمح المتقدمة مثل استراليا و كندا والولايات المتحدة وفرنسا والأرجنتين، وتشمل هذه المبادرة جميع المحافظات التي تضم مناطق إنتاج القمح .
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأشار الخبير في مجال القمح إلى أن أهداف هذه المبادرة أيضا التركيز علي أهمية دور الإرشاد الزراعي مثل تعيين مرشد زراعي للإشراف علي ١٠٠٠ فدانا للمساهمة في إدخال طرق الزراعة الحديثة وتقليل الفاقد خلال عملية الحصاد.
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" كما تهدف هذه المبادرة القومية تشجيع زراعة أصناف القمح عالية الإنتاجية بالتعاون مع مراكز أبحاث القمح المصرية سخا بكفر الشيخ والعالمية مثل سيميت في المكسيك والهند. مع الاستفادة من أراء وأبحاث خبراء منظمة الأغذية والزراعة.

span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" منظومة الاستيراد
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأشار إلى أن مصر تعتبر من اكبر مستوردي القمح في العالم ولهذا تولي دول انتاج وتصدير القمح اهتماما خاصا بالسوق المصري و بعضها تتسابق للتعاون التكنولوجي مع مؤسسات وشركات واصحاب المطاحن والمخابز والصوامع ومن الممكن الاستفادةً من إمكانياتهم المتقدمة لتحسين وزيادة إنتاجية المطاحن المصرية وتحسين جودة الخبزً والمكرونة بالاضافة الي توفير ضمانات نوعية ونقاء القمح المستورد(من الافات والحشرات) مما سوف يساهم في زيادة القيمة الحقيقية للقمح المستورد والمنتج محليا.
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" أكد أن الاكتفاء الذاتي للقمح من الممكن أن يتحقق قبل عام ٢٠٣٠ إذا تضافرت جهود المزارعين والهيئات المحلية والمؤسسات ومعاهد البحوث الزراعية والمستهلك للوصول جماعيا الي استراتيجية ومنظومة حديثة متكاملة وموحدة لإنتاج وتسويق وتطوير صناعة طحن القمح في مصر.

span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" تطوير النقل والمواصلات
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" أما بالنسبة لمنظومة النقل والمواصلات، فوضع د.م عبد الحليم عمر، أستاذ هندسة النقل والمواصلات، ومدير برنامج حماية المنشئات والأمن الدولي بجامعة كارلتون في كندا، برنامجًا لتطويرها، قائلًا إن النقل والمواصلات هو إحدى المؤسسات "الحرجة" للدول بصرف النظر عن درجة تقدمها ومكانتها بين الأمم فالنقل والمواصلات تمثل الجهاز العصبي للدولة ومن هنا يجب الاهتمام بوضع استراتيجية واضحة ويجب الالتزام بتنفيذها بصرف النظر عن تغير الوزراء والخطة .
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأكد «عبد الحليم» أنه يجب لاهتمام برفع معاملات السلامة والأمان لوسائل النقل والمواصلات سواء العام أو الخاص، ورفع مستوي الخدمات للمواطنين مع مراعاة العامل الاقتصادي، كما يجب الاهتمام بالنقل "غير التقليدي" مثل النقل النهري والمونوريل، مشيرا إلى ازدياد الضغوط علي الطرق خاصة في المدن الكبرى يجب الاهتمام بشق طرق سريعة عن طريق أنفاق يتم بنائها تحت الطرق الرئيسية علي أعماق معقولة وربطها بالمخارج الرئيسية للمدن.
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" أضاف مدير برنامج حماية المنشئات والأمن الدولي بأن الاهتمام بالسكة الحديد حيث أنها ستكون وسيلة النقل والمواصلات الرئيسية في خلال 25 سنة، كما يجب تدريب وتعليم العنصر البشري المستخدم أو الذي يتعامل مع النقل، سواء الراكب أو السائق أو المهندس أو العامل الفني لكيفية المحافظة علي المعدة والمنشأ وحياة الجميع.
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأشار إلى ضرورة تشجيع الاستثمار المشترك وطني وأجنبي في مجال النقل العام عن طريق بناء طرق وسكك حديدية علي أحدث ما وصلت له التكنولوجيا خارج الوادي بغرض خلق مجتمعات جديدة تقلل من التكدس السكاني في المدن الحالية، مضيفا بأنه يجب الإصرار علي تقليل دخول العربات الخاصة للمدن الجديدة وتشجيع سكانها علي استعمال وسائل نقل جماعية مثل القطارات والمترو والأتوبيسات والدراجات وتكون هذه الوحدات تعتمد علي الكهرباء وليس البترول.
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" أكد أن الاهتمام برفع كفاءة العمالة التقنية وتدريبهم على أعمال الصيانة لوسائل النقل العام واستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة للكشف عن العيوب والأخطار سواء في العربات أو المنشئات وكيفية أصلاحها دون تعرض الركاب للخطر، كما على دولة أن تشجع استخدام الطيران "الداخلي" لنقل المواطنين بين المدن مع التأكيد علي رفع معاملات الأمان وأن الطيران الداخلي ليس فقط للسفر السياحي.

span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" المشروعات المائية
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" أما بالنسبة للمشروعات المائية، فقال منصور مدبولي، أستاذ ورئيس قسم طب وأمراض الأسماك بجامعة الطب البيطري فيينا بالنمسا، إنه بعد افتتاح اكبر مشاريع للاستزراع السمكي بالشرق الأوسط فى منطقة قناة السويس بالإسماعيلية ومشروع غليون بكفر الشيخ، وقريبا مشروع الاستزراع السمكي ببورسعيد.
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" أكد «مدبولي» على عدم استخدام مياه الصرف الزراعي والصرف الصحي فى الاستزراع السمكي قبل معالجتها بالأسس العلميه الحديثة وتغيير القوانين التي تحظر تربية الأسماك على مياه الري واقتصارها فقط على مياه الصرف الزراعي بالبحيرات المعروف عالميا بأن مياها لاستزراع السمكي هي التي تستعمل للزراعة وليس العكس، كما يجب تشجيع الاستزراع السمكي التكاملي للحفاظ على المياه والاستخدام الأمثل لها.
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وشدد علي ضرورة الإسراع في إنشاء الأكاديمية المصرية الألمانية المهنية للاستزراع السمكة بمشروع قناة السويس، والعناية بمصانع أعلاف الأسماك والرقابة على جودة الأعلاف وصلاحيتها، مع الالتزام بالمعايير العالمية وإتباع المعايير العالمية في الرقابة الصحية والنوعية على المزارع السمكية حتى نتمكن من التصدير بعد الاكتفاء الذاتي .

span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" الثورة الصناعية الرابعة
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" أما د. حسين عادل فهمي خبير إدارة الأعمال والمشروعات بفينا، فرفع شعار «الثورة الصناعية الرابعة.. ضرورة»، حيث أكد أن الثورة الصناعية تعتبر تغيرًا في جميع الصناعات الحديثة والأعمال الحديثة باستخدام التنكولوجية الاتصالات وذلك من خلال تواصل مع المصانع مع بعضهم بدون تدخل الإنسان باستخدام التكنولوجيا ويقصر دور الإنسان علي التفكير والتحليل وبالنسبة مصر لديه فرصة كبير في دخول هذا مجال بسبب وجود الطاقة الشبابية المبتكرة وذلك لان شباب تحب التكنولوجيا ودليل لان المصريين بالخارج يقدمون حلول وطاقة ابتكاريه كبيرة.
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" أكد «فهمي» أن مصر تستطيع دخول هذا المجال من خلال وجود التي تتم توفيرها بالفعل في المرحلة السابقة مثل العاصمة الإدارية، كما يجب توفير البيئة البحثية والتعليمية حيث يجب التعاون بين جامعات المصرية والعالمية لنقل الأبحاث فلا يجب نقل التكنولوجية بالضبط يجب أن ننقل الأبحاث لصناعة تكنولوجية جديدة ودليل كلام الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن لا يوجد جامعة ستفتح الا بوجود تؤمه مع جامعة خارجية وتعاون مع مجتمعات تستخدم الثورة الصناعية الرابعة.
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وشدد على ضرورة وجود البيئة التشريعية فيجب وجود قوانين جديدة لتنظيم التكنولوجية لتنظم المجتمع ومساعدة البحوث لإنتاج تكنولوجية جديدة وحماية الشركات التي ستعمل في إنتاج مجالات التكنولوجيا والثورة الصناعية الرابعة لتحفيز الشباب .

span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" شبكة ٥ جي
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وبالنسبة لمجال الشبكات، قال د. حسين مفتاح، الخبير في مجال الشبكات اللاسلكية، إن الإعلان عن شبكة ٥ جي في العالم سيكون بحلول عام ٢٠٢٠، حيث مصر بدخول هذه الشبكة في مجال الصناعة سيكون لديه فائدة كبيرة فأنه ستسهل على انتشار سيارات التي تعمل بدون قائد كما تعمل على دمج الشبكات الضوئية واللاسلكية.
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" أكد «مفتاح» أن مصر لديها فرصة بتدريس الأبحاث التي تعلم ٥ جي في الكليات ومراكز الأبحاث والكمبيوتر والانفتاح التعاملات مع مراكز الأبحاث الخارجية خاصة في أوربا وأمريكا، كما يجب تعاون بين وزارتي الاتصالات والتعليم العالي تنفيذ ذلك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.