تصاعد الأزمة بفرنسا.. و«السترات الصفراء» يعينون متحدثون باسمهم

span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" أعلنت مجموعة «السترات الصفراء» تعيين مجموعة من المتحدثين الرسميين لهم، تخول لهم مهمة التحدث وتقديم طلباتهم للحكومة الفرنسية.
span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وبحسب صحيفة لوموند الفرنسية، فإن أصحاب السترات الصفراء «والذين شاركوا في التظاهرات التي اندلعت في الأيام الماضية»، عينوا 8 ممثلين لهم بهدف الدخول في مرحلة جديدة من المفاوضات الجدية وتقديم سلسلة من المطالب التي دفعتهم للتظاهر.
span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" كما أضافت الصحيفة أنه نتيجة عدم وجود تنظيم سياسي أو نقابي، فإن «حركة» السترات الصفراء كانت على علم بصعوبة تصعيد موقفهم وجعل أصواتهم مسموعة من قبل السلطات الفرنسية، الأمر الذي دفعهم إلى اختيار ممثلين لهم أمام الحكومة، مؤكدين أن ممثليهم لن يتخذوا أي قرارات كونهم ليسوا قادة أو مسؤولين لكنهم مجرد مندوبين عن الحركة لتقديم طلبات الجميع.
span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""=""
span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" بعد عدة أيام من التظاهرات، زعم هؤلاء الممثلين الثمانية من «السترات الصفراء» بأنها تنسيق وطني، بعد التشاور مع ما يقرب من 30 ألف شخص، لتقديم سلسلة من المطالبات.
span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" من جهة أخرى نجحت حركة السترات الصفراء في جمع 980 ألف توقيع عبر أحد المواقع الإلكترونية للمطالبة بخفض أسعار الوقود الذي تسببت زيادته في إثارة موجة من الغضب وخروج الآلاف للتظاهر.
span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" على صعيد آخر، قوبل اختيار الممثلين الثمانية باعتراضات داخل حركة «السترات الصفراء»، حيث عبرت إحدى المنضمات للحركة بمدينة تولوز عن عدم رغبتها في اختيار أشخاص بعينهم وتنصيبهم متحدثين عنهم، حيث أشارت إلى أن حركتهم كبيرة وتضم الكثيرين فما الدافع وراء اختيار أسماء بعينها لتقديم متطلبات قد لا يتفق عليها الجميع، فالجميع يريد الحرية ولا يريد التقيد بأسماء محددة تمثلهم.
span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""=""