تعرف على أول رد فعل من أهل وأقارب «منى عراقي» بعد الإفراج عنها

سادت حالة من الفرحة والسعادة، وتعالت الزغاريط داخل المحكمة من أهل وأقارب الإعلامية منى عراقي وطقم برنامجها، عقب قرار نيابة حوادث شمال القاهرة، بإخلاء سبيلها وآخرين، في اتهامهم ببيع الأطفال، وحبس صفية المتهمة الرئيسية 4 أيام على ذمة التحقيقات.
فيما قال أحمد البحيري، محامي منى عراقي، في تصريح خاص ل«بوابة أخبار اليوم»، إلى أن موكلته كانت تثق في العدالة المصرية، وأنها تم التعامل معها كشاهدة وليس متهمة، لافتا إلى أنها استقبلت القرار بالفرحة والسعادة.
كانت نيابة الحوادث بشمال القاهرة، برئاسة المستشار عباس محمود، أمرت بإخلاء سبيل الإعلامية منى عراقي وآخرين، في اتهامهم ببيع الأطفال، وحبس صفية المتهمة الرئيسية 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وتعود أحداث الواقعة، عندما تلقى قسم شرطة الأزبكية، بلاغا من غرفة عمليات النجدة بالقاهرة، من الإعلامية منى العراقي، بتضررها من إحدى السيدات لقيامها بالتوسط في خطف طفل.
وانتقلت أجهزة الأمن إلى مقر البلاغ لمقابلة منى عراقي، مقدمة برامج ومحكوم عليها في القضية رقم 11575 لسنة 2014 بالسجن 6 أشهر سب وقذف، و«فريج. ع - سائق»، و«محمود. م- مساعد إنتاج»، و«إسلام. م - مصور»، و«رأفت. ع- مدير تصوير»، و«خالد. م- معد»، و«آية. س - معدة»، وطرف ثانٍ «صفية. ع - 66 سنة - طباخة».
وقررت الأولى والسادس والسابعة، قيام أحد الأشخاص يدعى «نشأت» بالتوجه إليهم، وإخبارهم بقيام الطرف الثاني بالتوسط في قيام شقيقه غير القادر على الإنجاب في تبني أحد الأطفال، وقام على إثرها السادس والسابعة بالاتصال بالأميرة السعودية، على حد زعمهم، وأقنعوها أنهم زوجان سعوديان ويريدان تبني طفل مقابل مبلغ مالي.
وبمواجهة الطرف الثاني، أقرت تلقيها اتصالا من السابعة في الطرف الأول، ومحاولة إغرائها بخطف طفل وبيعه لهم بأي مبلغ مالي، وتضررها من قيام الإعلامية وفريق عملها، بخلق واقعة دون أساس من الصحة، ومحاولة احتجازها وتصويرها دون رغبة منها، واتهمتهم بالاستيلاء على متعلقاته.