قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعه مبروك، أن ملحمة السويس الوطنية التي تمثلت في وحدة الصف الوطني جيشا وشرطة وشعبا بأعلى درجات الفداء والتضحية من أجل الوطن في ٢٤ من أكتوبر ١٩٧، هي تجسيد لتأصل روح الوحدة الوطنية في أسمى معانيها. وأضاف خلال مشاركته في احتفال محافظة السويس بعيدها القومي وأثناء اجتماعه بقيادات الدعوة بها، أن الجيش والشرطة والشعب مسلمين ومسيحيين وقفوا صفا واحدا وضربوا أروع الأمثلة في الدفاع عن مدينة السويس ودحر العدو الصهيوني ورده مهزوما مخذولا، مما يؤكد أن جملة: «الجيش والشعب يد واحدة، إنما هي معنى راسخ في وجدان هذا الشعب، فجيش مصر هو نخبة من خيرة أبنائها، وجميع أبنائها إنما هم ظهير لجيشها الوطني». واستكمل وزير الأوقاف كلمته، قائلا: «هم جملة جيشها الوطني العظيم، كل في مجاله وميدانه، الجندي والشرطي في مهمتهما، والطبيب والمهندس والمعلم والعامل والصانع كل في مهمته في خدمة هذا الوطن العظيم». ومن جانبه أهدى محافظ السويس سيادة اللواء عبد المجيد صقر، وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، درع المحافظة تقديرا لجهوده الوطنية ودوره الرائد في تجديد الخطاب الديني ومواجهة الفكر المتطرف، ونشر الفكر الديني الوسطي المستنير.