span style="font-family:" arial","sans-serif""="" شدد الحبيب على الجفري، رئيس مؤسسة طابة بأبو ظبى، على أهمية أن يكون هناك تجديد في مجال حقوق الإنسان من الناحية الشرعية، مشيرا span style="font-family:" arial","sans-serif""="" إلى أن البعض تعامل مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بالرفض التام واعتبروه مضاد للشريعة الإسلامية، موضحا أن الحل يكمن في جوهر التجديد. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف الجفري، خلال كلمته في الجلسة النقاشية الثالثة بالمؤتمر العالمي لدار الإفتاء المصرية، أن الجوهر الأول للتجديد يرتكز على مرتكزات تكمن في النموذج المعرفي وهو العمل على إقناع العالم بالخروج من هذه الكوارث. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويتحدث خلال هذه الجلسة أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة الدكتور محمد قاسم المنسي، ومفتي جمهورية أوغندا الشيخ شعبان رمضان موباجي، ومدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية الشيخ أحمد ممدوح سعد. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويشهد اليوم الثاني -عقب الجلسة النقاشية الأولى- جلستَي نقاش حول موضوع المؤتمر، يشارك فيها عدد كبير من السادة المفتين والعلماء، بالإضافة إلى ورشتي عمل لمناقشة المبادرات المختلفة التي أعدتها الأمانة العامة. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتأتي فعاليات المؤتمر تحت عنوان "التجديد في الفتوى بين النظرية والتطبيق"، والذي يستمر على مدار ثلاثة أيام بمشاركة وفود من مفتين وعلماء ومؤسسات دينية من 73 دولة على مستوى العالم. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" جدير بالذكر، أن مؤتمر الإفتاء العالمي الرابع الذي بدأت فعالياته أمس وتستمر حتى الخميس ١٨ أكتوبر الجاري، ويناقش العديد من المحاور والقضايا الهامة حول التجديد في الفتوى، والذي يعد بمنزلة حدث تاريخي تجتمع فيه كلمة المفتين للوفاء بفريضة التجديد الرشيد، والاجتهاد في الجديد.
