span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" شهد عام 2017 جهدُا كبيرًا من علماء دار الإفتاء المصرية، في كل الجوانب ، وعلى رأسهم مفتي الجمهورية د.شوقي علام، من أجل بيان صحيح الدين ونشر الوسطية في الفتوى ومواجهة موجات التطرف والإرهاب والطعن في الثوابت الإسلامية. span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" وأوضحت «الإفتاء» في التقرير السنوي أن عام 2017 قد شهد الكثير من الانجازات على كافة المستويات والأصعدة داخليًا وخارجيًا، فيما يمكن أن يوصف بعام الريادة الدينية لمصر، نظرًا لما تم خلاله من إنجازات مؤثرة.
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" ويعد عام الإنجازات الكبرى للدار، فقد صدر عنها ما يقرب من 600 ألف فتوى في هذا العام، وعقدت المؤتمر العالمي للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بحضور وفود من 63 دولة، وحققت حضورًا قويًّا في المحافل الدولية ووسائل الإعلام العالمية، وانطلاقة كبيرة ومؤثرة في الفضاء الإلكتروني.
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" أولًا: عدد الفتاوى الصادرة عام 2017:
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" حول الفتاوى التي أصدرتها دار الإفتاء في العام 2017 ذكر التقرير أن عدد الفتاوى الصادرة عن دار الإفتاء المصرية بلغت أكثر 582225، وتنوعت الفتاوى الصادرة عن دار الإفتاء المصرية حيث شملت كل ما يعين للمسلم من أمور في مناحي حياته المختلفة، وبلغ إجمالي الفتاوى الشفوية 93975، وعدد الفتاوى الهاتفية 276255، وفتاوى الانترنت ما 210542، أما الفتاوى الموثقة فتزيد عن 1453.
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" ثانيًا: مؤتمر «دور الفتوى في استقرار المجتمعات»:
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" عقد في منتصف شهر أكتوبر الماضي وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي – رئيس الجمهورية – حيث اجتمع ممثلون من نحو 63 دولة لدراسة والتباحث حول دور الفتوى في استقرار المجتمعات، وهو المؤتمر الثالث للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" وناقش المؤتمر إشكاليات وآفاق العملية الإفتائية خاصة وأن الشريحة المستهدفة هم الممارسون لهذه العملية وهم المفتين وأعضاء المجامع الفقهية.
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" وضم المؤتمر علماء من فلسطين والسعودية والبحرين والإمارات واليمن ولبنان وعمان والأردن والعراق والجزائر والمغرب وموريتانيا والسنغال وأوغندا والكاميرون وزامبيا وكينيا وجيبوتي وأمريكا، وأندونيسيا وماليزيا، وباكستان، والهند وسنغافورة واليابان والصين وفرنسا وهولندا وبريطانيا وإيطاليا وعدة دول أخرى تغطي قارات العالم.
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" وشملت فعاليات المؤتمر عقد خمسة جلسات علمية على مدار ثلاثة أيام بالإضافة إلى الجلسة الافتتاحية والجلسة الختامية، إضافة إلى عقد أربع ورشات عمل متخصصة ومكثفة في الفترة نفسها.
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" نتائج توصيات جلساته وورش عمله على مدار ثلاثة أيام:
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" - التأكيد على وجوب نشر ثقافة الإفتاء الرشيد بالنسبة إلى المفتي والمستفتي كليهما. span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" - إنشاء قاعدة بيانات ومركز معلومات يجمع فتاوى جهات الإفتاء المعتمدة في العالم لخدمة الباحثين والعلماء والمستفتيين، وحث دور الفتوى وهيئاتها ومؤسساتها بأنواعها على الاستفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة في نشر وتيسير الحصول على الفتوى الصحيحة، خاصة على وسائط التواصل الاجتماعي. span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" - إحياء نظام الإجازات العلمية للمفتين، وهي سنة علمية تسعى الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم إلى إحيائها من خلال إطلاق حزمة من البرامج المعتمدة بهدف تحقيق ذلك. span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" - التأكيد على ضرورة التجديد في قضايا الإفتاء شكلا وموضوعا واستحداث آليات معاصرة للتعامل مع النوازل والمستجدات. span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" - التأكيد على أن الفتوى الجماعية تعاون علمي راق، وهي أمان من الفتاوى الشاذة، وبخاصة في قضايا الشأن العام، ضرورة استنفار العلماء المؤهلين وتصدرهم للفتيا في مختلف المواقع والفضائيات وقيامهم بواجبهم. span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" - التأكيد على أن كل فتوى أو فكرة تخرج عن مقصد الشريعة من إكرام بني آدم، أو تخالف الأخلاق، أو تدعو إلى هدم الأسرة والمجتمعات، أو تنال من الاستقرار الوطني والعالمي هي فتوى شاذة ينبغي أن يتصدى لها بكل السبل والوسائل الوقائية والعلاجية وفق سيادة القانون. span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" - الدعوة إلى الإسراع لوضع ميثاق عالمي للإفتاء يضع الخطوط العريضة للإفتاء الرشيد والإجراءات المثلى للتعامل مع الشذوذ في الفتوى. span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" - دعوة جهات الإفتاء للالتزام ببنود هذا الميثاق، ودعوة الجهات والدوائر المعنية بوسائل الإعلام بمختلف صوره وأشكاله إلى الاقتصار على المتخصصين المؤهلين، وعدم التعامل مع غير المؤهلين للإفتاء في الأمور العامة والخاصة.
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" شارك مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، في العديد من المحافل الدولية الهامة، والتقى عددًا من زعماء العالم وقادة الرأي والفكر وصناع القرار، ومن تلك الزيارات
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" * زيارة المفتي إلى بلجيكا، شملت: span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" - لقاء ملك بلجيكا للتعرف على تجربة مصر في مكافحة التطرف span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" - لقاء رئيس البرلمان الأوربي والتأكيد على أن الرئيس السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا بقضايا تجديد الخطاب الديني. span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" - الاتفاق على عقد مؤتمر في بروكسل يجمع البرلمان الأوروبي ودار الإفتاء لبحث آليات مواجهة الفكر المتطرف.
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" * مفتي الجمهورية في لقائه مع رئيس الاتحاد الأوروبي:
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" نحتاج إلى التقارب والتكاتف والتعاون مع الجميع من أجل نشر السلام والتسامح في العالم أجمع، ورئيس البرلمان الأوروبي للمفتي: استقرار مصر يعني استقرار المنطقة بأكملها.
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" * زيارة المفتي لتايلاند، شملت: span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" - اجتماع موسع مع مجلس شيخ الإسلام في تايلاند والقائمين على هيئة الإفتاء هناك. span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" - حاضر في أكبر جامعة في تايلاند حول الإسلام الصحيح وتجربة دار الإفتاء في مكافحة التطرُّف. span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" - عقد مباحثات مطولة مع وزير الخارجية التايلاندي. span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" - لقاء سفراء الدول العربية والإسلامية وقيادات المحافظات الجنوبية ذات الأغلبية المسلمة في تايلاند، والتأكيد على أن منشأ أي فعل إرهابي هو فتوى خاطئة أو شاذة أُوِّلت وفُسِّرت على غير معناها: «الإرهاب لا يستثني أحدًا» span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" - إلقاء خطبة الجمعة في أكبر مساجد تايلاند حول قيمة «الرحمة والتراحم». span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" - لقاء بطريرك تايلاند والتأكيد على أن التمسك بالقيم الدينية ينزع فتيل أي نزاعات تنشأ بين البشر. span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" - إجراء حوارًا مهمًّا مع صحيفة «بانكوك تايمز» الأوسع انتشارًا في تايلاند.
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" * زيارة المفتي إلى الصين:
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" شارك الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية في مؤتمر «الحوار بين الحضارتين الصينية والعربية واجتماع المائدة المستديرة لاقتلاع التطرف»، الذي عقد في مدينة تشنغدو، وعرض المفتي تجربة دار الإفتاء المصرية في مجال مكافحة التطرف والإرهاب.
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" وأكد على أن التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الإرهاب أصبح الآن، ضرورةً ملحَّة، لافتًا إلى أن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتجديد الخطاب الديني أصبحت محور اهتمام الكثير من الدوائر الدولية التي تُعنى بمحاربة الفكر المتطرف، مشيرًا في كلمته -من مدينة شينجدو الصينية، إلى أن الرئيس السيسي يولى اهتمامًا كبيرًا بقضايا تجديد الخطاب الديني ويقدم الدعم الكامل للمؤسسات الدينية في مصر في سعيها لإيجاد خطاب وسطي متصل بالأصل ومرتبط بالعصر.
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" دول أخري
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" شملت أيضا جولات مفتي الجمهورية وعلماء الدار دولا أخري شملت الهند وأذربيجان والمغرب والسعودية والجزائر والولايات المتحدة والإمارات والنيجر والأردن وإيطاليا والسنغال
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" رابعًا: مراصد دار الإفتاء:
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" كان لمجهودات مراصد دار الإفتاء حضورًا كبيرًا هذا العام في مواجهة التكفير والتطرف وذلك من خلال مرصدها للفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، والذي قدم عدد من التقارير والدراسات والمواقف المناهضة للعنف والتطرف والتي سعت إلى تعرية حجج المتطرفين وكشف زيف منطقهم وتدليسهم في القول والفعل، وقد صدر عن المرصد نحو 170 تقريرا ودراسة خلال الستة أشهر الماضية.
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" وكذلك مرصد الإسلاموفوبيا ومرصد الجاليات المسلمة في الخارج الذي تناول الكثير من القضايا التي تهم الجاليات المسلمة في الخارج ومواجهة الإسلاموفوبيا وتصحيح صورة الإسلام في الغرب، والسبل لتعزيز اندماج المسلمين هناك داخل مجتمعاتهم.
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" خامسًا: حضور قوي في الفضاء الإلكتروني وحملات دولية على صفحات التواصل الاجتماعي:
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" تعد تجربة دار الإفتاء رائدة في هذا المجال باعتبارها أولى المؤسسات الدينية في مصر والعالم العربي والإسلامي التي استفادت من هذه الوسائل في نشر رسالتها، لذا فقد ارتأت دار الإفتاء ضرورة تكثيف تواجدها في مواقع التواصل الاجتماعي، محققة خلال الفترة السابقة نجاحًا كبيرًا في وسائل التواصل وتمثلت جهودها في الفترة السابقة في:
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" «فيسبوك»: وصل عدد المشتركين على صفحات الدار - البالغ عددها 11 صفحة - أكثر من 8 ملايين شخص، تستحوذ الصفحة الرسمية باللغة العربية 6 ملايين و3 ونصف المليون، وهي لها أهمية كبرى حيث إنها متنوعة النشر، فمن ضمن ما يتم نشره عليها الفتاوى المكتوبة والفتاوى الفيديو والأحاديث النبوية والأدعية وحملات التوعية سواء كانت للأسرة أو الأطفال أو الشباب وتكون موجهه لفئات معينة.
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" ويتم النشر في هذه الحملات بما يتناسب مع سن المتلقي وكذلك يتم عمل بث مباشر بالفيديو ساعة كل يوم يتم الرد فيها بشكل مباشر والتفاعل مع رواد الصفحة، وبلغ التفاعل مع هذه الخدمة ما يقرب من 30 ألف شخص يوميًّا في المتوسط يشاهد هذه الفتاوى، وكذلك تتفاعل الدار على صفحتها مع الأحداث اليومية والتوعية للشباب.
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" وتوجه باقي الصفحات لفئات معينة ويتم النشر عليها بحسب الفئة المستهدفة فمثلًا صفحة «داعش تحت المجهر» تفند الأفكار الإرهابية وتعمل على خطين متوازيين وهو خط الوقاية من الوقوع في براثن الجماعات الإرهابية، من خلال تصحيح المفاهيم وتحديد المصطلحات والخط الآخر وهو توضيح ما تلبسه الجماعات الإرهابية على الناس وتوضيح المعاني الصحيحة لذلك ومن أجل هذا لابد للخطاب من خلال هذه الصفحات أن يكون له رونقه الخاص به.
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" سادسًا: البرامج التدريبية والتأهيل على الفتوى:
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" استقبلت إدارة التدريب عام 2017 بعدد من البرامج التدريبية المهمة التي تعكس أهمية دور دار الإفتاء كمؤسسة رائدة في مجال الإفتاء الوسطي، ويظهر من خلال نوعية هذه البرامج والمتدربين مدى حرص كثير من المشتغلين بالفتوى في العالم الإسلامي على الاستفادة من خبرة دار الإفتاء المصرية . span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" ومن هذه البرامج «المقبلون على الزواج»، و«تفكيك الفكر المتطرف»، و«تدريب الوافدين على الفتوى»، و«الخريجين الشرعيين المصريين»، «الموظفين الدينيين بماليزيا»، و«علماء المملكة المتحدة».
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" شهد هذا العام نشاطًا إعلاميًا مكثفًا للمفتي وعلماء الدار في مختلف وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية، فكان للمفتي برنامجين ثابتين الأول في القناة الأولى المصرية يذاع يوم الخميس من كل أسبوع، والثاني في قناة "أون لايف" ويذاع عصر الجمعة من كل أسبوع، فضلًا عن اللقاءات الصحفية والتلفزيونية في مختلف القنوات. span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" وشهدت القنوات الفضائية كذلك حضورًا كبيرًا لعلماء الدار من أجل توصيل رسالة دار الإفتاء لأكبر عدد ممكن من شرائح المجتمع، ولأجل توصيل الرسالة الإفتائية الصحيحة لعموم المسلمين والتصدي لظاهرة فوضى الفتاوى، والرد على فتاوى المشاهدين وتساؤلاتهم.
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" أصدرت دار الإفتاء المصرية العديد من الإصدارات والمطبوعات لخدمة المسلمين وطلاب العلم، حيث أصدرت هذا العام أرشيف: يضم أرشيف الفتاوى بدار الإفتاء المصرية جميع الفتاوى التي صدرت عن دار الإفتاء المصرية منذ نشأتها وحتى وقتنا هذا والتي تضم أكثر من مائة ألف فتوى.
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" وتم وضع هذه الفتاوى على برنامج إلكتروني يمكن الرجوع إلى أي فتوى في أي وقت وفي أسرع وقت ويعتبر الأرشيف مرجعا للباحثين بدار الإفتاء المصرية للوقوف على أهم الفتاوى التي صدرت عن دار الإفتاء المصرية.
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" مجلة الدار: تقوم بالإشراف على تلقي الأبحاث العلمية المتقدمة للنشر في مجلة دار الإفتاء الدورية وعرضها وفق سيرورة العمل الخاصة بذلك، وقد صدرت عن المجلة الأعداد من الأول حتى السادس والعشرون.
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" كتب وموسوعات: كما أصدرت الدار كذلك كتاب "العلاقة بين المسلمين والمسيحيين من واقع فتاوى دار الإفتاء المصرية" ليكون مساهمة من دار الإفتاء المصرية في بيان الأحكام الشرعيَّة في عدة قضايا تمس جوانب شتى للعلاقة بين المسلمين والمسيحيين بطريقة موجزة شافية، و"الفتاوى الطبية" الذي يجيب عن عدة قضايا طبية تمس جوانب شتى لحياة الناس، وموسوعة الأعمال الكاملة للأستاذ الدكتور إبراهيم عبد الحميد في سبع مجلدات، وغيرها من الإصدارات. span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" كما أصدرت الدار موسوعة "دليل المسلمين إلى تفنيد أفكار المتطرفين" في مجلدين للرد بشكل مفصل وواسع علي جميع الفتاوي الشاذه التي تم رصدها سواء من خلال مرصد الإفتاء أو من خلال الصفحات المتخصصة علي شبكة الإنترنت.
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" وكتاب " span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" Insight span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" " التي تضم أعداد المجلة الإلكترونية التي أطلقتها الدار باللغة الإنجليزية للرد على مجلة "دابق" التي يصدرها تنظيم "داعش" الإرهابي، وأيضًا أصدرت موسوعة العلوم الإسلامية باللغة الإنجليزية بعنوان " span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" mapping sharia studies span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" " والتي تضم مقدمات للعلوم الإسلامية تهم الدارسين.
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" هذا بالإضافة إلى "مجلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم" وهي مجلة فصلية علمية محكمة تصدر كل ثلاثة أشهر ومتخصصة في نشر البحوث العلمية من مختلف دول العالم، وبعدة لغات، ودليلًا إرشاديًا لإنشاء المؤسسات الإفتائية يبين كيفية وضع الرؤية والرسالة لهذه الدار الناشئة بما يتوافق مع الرؤية والأهداف الإستراتيجية للدول التي تنشئها، مرورًا بتحويل هذه الرؤية إلى مهام ووظائف وعمليات ثم هندسة الهيكل الوظيفي المنفذ لهذه الرؤية، ووضع المعايير الدقيقة لاختيار منفذي هذه المهام والعمليات وخاصة القائمين بالمهام الإفتائية الذين هم محور هذه الدار، مع اهتمام بالغ ببيان كيفية تأهيل الكوادر الإفتائية.
