افتتح رئيس منظمة الأرصاد العالمية د.هاري لنز، فعاليات الجلسة العامة، في ثاني أيام أسبوع القاهرة للمياه. وقال لنز، إنه تبعا لتغير المناخ، ستتغير درجات الحرارة، وبالتالي سيكون هناك استجابة مائية متوازية، تتعلق بالرطوبة والبخر ونسب الترسيب، وهذه التغيرات ستؤثر على البنية التحتية للمياه والأنهار، مما سيؤدي إلى تغيير النظام البيئي بأكمله. وأكد أن التغيرات المناخية لا تؤثر فقط على الموارد البيئية، ولكنها تؤثر على جميع القطاعات الاجتماعية والاقتصادية، والموارد التي تتفاعل مع البيئة، من حرارة وترسيب ورطوبة، فضلا عن تأثير التغيرات المناخية على الطريقة التي ندير بها الموارد. وأضافت د.ياسمين فؤاد، وزير البيئة، أن تأثير التغيرات المناخية على الحياة، كان محل نقاش في العديد من المؤتمرات، على مدار سنوات عديدة، إذا أعدنا النظر في الزمن مشيرة إلى أنه في عام 1992، قرر العالم المضي قدما، في تنفيذ عدد من الاتفاقيات الأممية، مثل اتفاقية "ريو" بعد توقيعها في ريودي جانيرو، وأعطى ذلك دفعة جيدة لمواجهة التحديات على المستوى المحلي والدولي، ومع حلول التنفيذ الفعلي لهذه المبادرات، وجد انفصال في تحقيق الأهداف. وأوضحت، أنه مع التحدث سويا من جديد في 2011، تم التأكيد أن الكوكب لن يستطيع التحمل من الضغوط البشرية، وبدأنا التحدث مع كافة الجهات، وصولا إلى اتفاقية باريس 2015، إلا أنه في نفس العام، وجدنا اتفاقا على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2020، ونسينا أنه يجب أن يتم ربط مواجهة التغيرات المناخية، بأهداف التنمية؛ لتحديد المواجهات الشاملة. وأشارت إلى الاستراتيجية المصرية، فيما يتعلق بالتغير المناخي وإدارة المخاطر، في إطار رؤية مصر 2030، وضعت العلاقة بين التغيرات المناخية وإدارة موارد المياه، لافتا إلى أن المشاهد الآن زيادة الفيضانات خلال السنوات السابقة، دون تفريق بين دول وأخرى، أما بالنسبة للأمطار فهناك دراسات ترى أنه ستزيد، ودراسات أخرى ترى أنه سيتناقص معدل هطولها. وأوضحت إلى أن الجفاف، وتأثيره على هطول الأمطار في إفريقيا، سيؤدي إلى نقص كمياتها، وبالنسبة لمصر فإن استراتيجية التنمية المستدامة في رؤية مصر 2030، لها 3 محاور رئيسية، من وجود برامج لتقليل تلوث الهواء، ومشروعات البنية التحتية، في إطار تنفيذ كافة الإطارات الدولية. ولفت إلى حقيقة أخرى، وهي أن مواجهة التغير المناخي، يجب أن ترتبط بموارد المياه في دلتا النيل، والمناطق الساحلية، مشيرة إلى الاتفاق مع صندوق المناخ الأخضر، لتوفير بنية تحتية في دلتا النيل، لإيجاد التوائم الأفضل، لمواجهة التغيرات المناخية في مصر. بالإضافة إلى أن التعامل مع التغيرات المناخية، يتم وفق خطط علمية، وتطوير أدوات البحث العلمي والدراسة، فضلا عن تحديث هذه المحاور للتوافق مع الخطة الوطنية لمواجهة تحديات التغيرات المناخية. ونوهت، بأن أحد أبرز التحديات، هو توافر البنية التحتية في المحافظات، وهو ما يتطلب العمل على تطوير الزراعة، وهي أمور تتعلق بالحوكمة في الأمور التنموية، وكذلك الاستجابة من المواطنين حول التغيرات المناخية، والعمل على بناء القدرات لبناء كفاءات تستطيع مواجهة التغيرات المناخية. وأكدت أنه بدون العوامل الثلاثة، لن نستطيع الحفاظ على البنية التحتية، ولن تكون مستدامة، كما يجب الحفاظ على جودة المياه، والتداخل بين القطاعات المختلفة، فيما يتعلق بالموارد المائية، والتخطيط لترشيد استهلاك المياه في القطاعات المختلفة، حتى لا تؤثر على كفاية المياه في الزراعة، بجانب استثمارات في نظم الري الحديثة، والحفاظ على نهر النيل، وزيادة قدرات التخزين في بحيرة ناصر، وتغيير نظم الزراعة وأساليب الري، وتطوير موارد المياه، والإكثار من وجود خزانات حصاد مياه الأمطار، مؤكدة ضرورة التفكير خارج الصندوق، لاستخدام الموارد المائية، وهذا يأتي في وقت يظهر فيه تحديا أخر، أن الموارد المالية محدودة لمواجهة التغيرات المناخية. وأكد د.هشام العسكري مدير برامج علوم الحاسوب والبيانات، كلية شميد للعلوم والتكنولوجيا والفيزياء والعلوم والهندسة الحاسوبية أن هناك آليات وتفاعلات مختلفة في شتى أنحاء العلم تؤثر على المناخ وتغيراته وأخر التقارير العالمية تحدثت عن ارتفاع درجات الحرارة 1.5 درجة، مشيرا إلى أن الهيئة الحكومية الدولية للمناخ تحاول أن تضع حدا لارتفاع درجات الحرارة بنسبة كبيرة. وقال العسكري - في كلمته خلال فعاليات الجلسة الرئيسية حول التغيرات المناخية، في ثاني أيام أسبوع القاهرة للمياه الذي تنظمه وزارة الموارد المائية والري - إن هناك سبب وجيه .. مشيرا ٱلى أن هذا الارتفاع من المتوقع أن يستمر ١٢ عاما، ونحتاج إلى كثير من الطاقية للحفاظ على الأرض ويجب وضع حلول للسيطرة على تغيرات المناخ. وأضاف أن هناك ٥ مدن في العالم عرضة بشكل كبير لزيادة درجات الحرارة .. مشيرا إلى أنه منذ أكثر من ١٠٠ عام تحدث الكثير من الفيضانات والانهيارات الثلجية نتيجة تغير درجات الحرارة ومنها الرياح والتي ترتب عليها هي والعواصف الرملية تأثير على الخزانات الأرضية للمياه. وأشار العسكري إلى أن نظامنا المناخي حساس للغاية في الانبعاثات الدفيئة، وقد أجرينا بعض البحوث حول التغيرات المناخية وتأثيرها على المياه .. مؤكدل أن العواصف الترابية ستوثر على المياه والحياه السمكية في العالم. وأوضح أن الواحات بها أكثر نسبة من الطاقة الشمسية، والصحراء الغربية تنتج الكثير من الطاقة الشمسية، مما يوفر طاقة لعدة دول .. مشيرا إلى أننا نحاول الآن الربط بين قطاع الطاقة والفضاء ونحدد أهم القطاعات الفرعية الواعدة التي يمكن استخدام الطاقة الشمسية فيها، وكلها مشروعات مستمرة ورؤى نستطيع الاستفادة منها مثل الأطلس الشمسي والذي تم تسليمه إلى وزارة الكهرباء العام الماضي. وفيما يتعلق بالموارد المائية وكيفية الاستفادة منها، قال العسكري إننا بحاجة لاتخاذ قرار هاسم وتفعيل إجراءات في مواجهة ظاهرة الاحترار العالمية .. لافتا إلى أن الكثير من الشعب المرجانية ستختفي ليس في مصر ولكن في العالم كله، وأوضح أن لدينا فيضانات وجفاف في العالم، مما يؤثر على الأمن العالمي للغذاء. اواضاف اريس جورجياكاكوس - معهد جورجيا للتكنولوجيا أن عملية شح المياه تخضع لعوامل التمويل والحوكمه وهناك عنصرين هما الطاقه والايدلوجيه والمياه تخضع للتغيرات المناخية ووصف التغيرات في المياه الذي يجب أن نركز عليه وان يكون هناك قياس و للقياسات سجلات ويجب فهم ما نريد قياسه ويضيف أن هناك اتجاهات يجب تسجيلها وهذا أمر هام والاتجاهات الهامه يجب أن يقوم بحساب التغيرات وهناك ٤ قضايا منها المياه وهناك تغيرات علي مدي العقود ومن المهم أن يكون لدينا قياسات من أجل فهم السلوك المتعلق بالموارد المائية وهناك توجهات لانخفاض معدلات المياه وزيادتها بالاضافه التعامل مع الخصائص بالسجلات لاقصي مدي علي الرغم من التغيرات المناخية قمنا بدراسة حساسية تدفق المياه والتدفق المتوسط هو الأكثر حساسية ونقابل تحديات كثيرة مثل التغيرات في المناخ التي كانت سبب في التأثير علي استخدامات المياه و للتغيرات المنخفضه للمياه من ١/٧/١٤ ومتابعه التدفقات المائيه مشيره الي اننا نري في الولاياتالمتحدةالأمريكية أن المحيط الأطلنطي باردا والمحيط الهادئ كان ساخنا وهم يعملون بشكل عكسي وايضا يوجد الفيضانات.و تدفق المياه وايضا تغير في نظم المياه ولا يوجد تغيرات في السدود والتغير فيها والعوامل فيها مراقبة ورصد الهيدروليكية ويجب أن يكون هناك سجلات و نظره مستقبلية للتغيرات الهيدروليكية