span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" لم تحظ أميرة في العصر الحديث بشهرة ومحبة جارفة مثلما حظيت أميرة ويلز ديانا، جمعت بين الجمال والرقة وبين الشخصية الجذابة المحبة للخير والعمل الاجتماعي، فتربعت وصارت أميرة القلوب التي يذكرها الجميع بالخير حتى بعد مرور عقدين من وفاتها. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" لم تكن حياة الليدي ديانا سبنسر الملكية سعيدة على الإطلاق، فقد كانت فتاة أحلام الملايين من الرجال الذين كانوا يحلمون بمقابلتها أو حتى رؤيتها، إلا أن الرجل الوحيد الذي أحبته لم يكن يبادلها الشعور ذاته فقضت سنوات زواجها في معاناة نفسية حتى حدث الطلاق قبل عاما واحد من وفاتها. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" لم تنتهي علاقة الأميرة ديانا بالعائلة المالكة بطلاقها من الأمير تشارلز بل استمرت تحضر معهم المناسبات الرسمية، تصطحب أبنائها، كما لم تتوقف أنشطتها الخيرية والاجتماعية التي اشتهرت بها وقربتها من أبناء الشعب البريطاني بل ومن العالم أجمع. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكونها متميزة، استعرضت صحيفة «بيبول» البريطانية، 10 نقاط عن مسيرة حياة ديانا وأمور أقدمت عليها لم تقم بها أية أميرة سواها. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" أول أميرة تعمل قبل الزواج span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" بالرغم من انحدارها لأسرة من النبلاء ثرية وعريقة، إلا أنها كانت من المؤمنين بعمل المرأة، فعملت كمربية أطفال لأسرة أمريكية بلندن وعملت كمعلمة، لتصبح بذلك أول عروس ملكية كان لديها وظيفة مدفوعة الأجر قبل خطوبتها. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" اختارت شبكتها من خلال كتالوج span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" من الماس والياقوت، اختارت الأميرة ديانا شبكتها الفخمة لكنها خالفت العرف المتبع بالعائلة المالكة، فالعروس عادة تختار شبكتها من خلال العديد من الأطقم التي تقدم لها، لكن الأمير تشارلز قدم لعروسه كتالوج اختارت من خلاله شبكتها التي صممت خصيصا لها. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" لا تزال تلك الشبكة الغالية متواجدة حتى الآن، وقد قام الابن الأكبر لديانا الأمير ويليام بتقديم خاتم والدته أثناء خطبته على عروسه كيت ميدلتون. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" الولادة داخل مستشفي span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" لم تعتاد نساء الأسرة المالكة ببريطانيا على ولادة أبناءهن خارج القصر الملكي، وظل الأمر كذلك حتى ولادة أول أحفاد الملكة إليزابيث عام 1973 بيتر فيليبس. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولكن تغير هذا التقليد على يد الأميرة ديانا، فكانت الأولى التي ولدت أبناءها بمستشفى سانت ماري ومن بعدها صار الأمر تقليدا متبعا للجميع، فالأميرة الأم تخرج من المستشفى أمام عدسات المصورين وهي تحمل رضيعها وبجانبها زوجها. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ديانا «مربية» أبناءها span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" في كثير من الأحيان، تترك مهمة تربية الأبناء إلى المربيات، إلا أن الأميرة ديانا كانت ترى أن الأم هي الأولى برعاية وتربية الأبناء. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ليس هذا فحسب، بل قامت باصطحاب ابنها الأمير ويليام معها في زيارة رسمية لأستراليا ونيوزيلندا في مارس 1983 بينما كان عمره 9 أشهر فقط، وهو قرار لم يسبق له مثيل في هذا الوقت. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقد أصبح هذا التقليد متبعا وعاديا الآن في العائلة، فابنها الذي اصطحبته منذ سنوات وهو رضيع يقوم بالأمر نفسه الآن مع أبناءه الصغار الثلاث. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" أرسلت أطفالها إلى مدرسة عامة span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" لا مدرسون ملكيون ولا مدرسون منزليون لابن ديانا!، أصبح الأمير ويليام أول وريث للعرش البريطاني يتعلم بإحدى المدارس العامة، وذلك بناء على دعوة أمه. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكتب جورج هاكيت بمجلة نيوزويك عام 1985: «إن قرار وضع ويليام، البالغ من العمر 3 سنوات، لتطوير مهاراته في الرسم بين عامة الناس، أظهر تأثير ديانا، أميرة ويلز، التي كانت تعمل في مدرسة تمهيدية بنفسها قبل زواجها». span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" اختارت ألا ترتدي القبعات أو القفازات span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" غالبًا ما نشاهد الملكة وهي ترتدي إحدى قبعاتها المميزة وكثيراً ما ترتدي القفازات لمصافحة الآخرين، إلا أن الأميرة ديانا تخلت عن تلك العادة. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" «تخلت عن البروتوكول الملكي لارتدائها القفازات لأنها تحب أن تلمس الناس بأيديها عند زيارتهم أو مصافحة وإجراء الاتصالات المباشرة»، هكذا أرجع أحد المقربين من ديانا أسباب عدم حبها لتلك الأشياء، واستكمل حديثه قائلا أنها توقفت عن ارتداء القبعات لأنها قالت، «لا يمكنك احتضان طفل بينما تضع القبعة». span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" مصافحة مرضى الإيدز span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" في ذروة انتشار وباء الإيدز عام 1987، قامت الأميرة ديانا بشيء رائع أثار إعجاب العالم، فقد أقدمت على مصافحة مريضًا مصابًا بالإيدز في لندن، وهو عمل بسيط تردد صداه في جميع أنحاء العالم وحطّم الوصمات في وقت كانت فيه المخاوف العامة بشأن الإصابة بالمرض منتشرة. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" علق شقيقها تشارلز سبنسر على هذا العمل قائلا « span style="font-family:" arial","sans-serif""="" كانت واقعية جدًا محبة للتواصل مع الجميع، وما يهم في ذلك اليوم هو إيصال رسالة واضحة للغاية مفادها: سوف ألمس هذا الرجل النبيل – فمثله في حاجة لدعمنا ومساعدتنا». span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" واليوم ، حمل أبناها الأمير وليام والأمير هاري على عاتقهم العمل على كسر حواجز الصحة العامة، وذلك مع إجراء اختبار فيروس نقص المناعة البشرية إلى جانب الفائز بجائزة جرامي ريانا عام 2017.