نجم باوك السابق يكشف ل«بوابة أخبار اليوم» كواليس آخر مواجهة أمام بنفيكا

تنطلق في تمام التاسعة مساءاً بتوقيت القاهرة مواجهة الإياب بين باوك سالونيكي اليوناني وبنفيكا البرتغالي في التصفيات النهائية للتأهل لدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا على ملعب تومبا بمدينة سالونيكي.

وشارك الجناح الدولي المصري عمرو وردة مع باوك في مباراة الذهاب بملعب النور بالبرتغال وسجل هدف التعادل لممثل مدينة سالونيكي اليونانية في مرمى بنفيكا ليحفظ آمال فريقه الذي يحتاج لتعادل سلبي أو تحقيق الفوز للصعود.

صبري أولاً
سجل عبد الستار صبري، هدفًا لا تنساه جماهير باوك سالونيكي، في مرمى بنفيكا البرتغالي خلال المباراة الماراثونية في إياب الجولة الثانية لتصفيات التأهل للدوري الأوروبي، وقاد الفريق اليوناني لركلات الترجيح التي أخرجته لصالح الفريق البرتغالي.


وانتقل صبري عقب هذه المباراة إلى صفوف بنفيكا البرتغالي بعد إعجاب الألماني يوب هاينكس بمستواه ومهاراته، قبل أن يختلف مع خليفته جوزيه مورينيو ويبتعد عن المشاركة أساسيًا.

وقال صبري في تصريحات خاصة ل«بوابة أخبار اليوم» إن باوك سالونيكي يظل النادي الذي يعشقه رغم قصر الفترة التي قضاها ضمن صفوف الفريق اليوناني الكبير عام 1999.

وأضاف نجم مصر وباوك اليوناني السابق:" خلال مباراة الذهاب تألقت أمام بنفيكا رغم خسارتنا على ملعبنا بهدف لهدفين، وفي مباراة الإياب كان هناك اتفاقًا قد تم بين المدربين الهولندي آري هان، مدرب باوك، والألماني يوب هاينكس، المدير الفني لبنفيكا آنذاك، بشأن انتقالي لصفوف الفريق البرتغالي".

وتابع :"شاركت في مباراة الإياب وسجلت هدفًا من ضربة ثابتة في مرمى بنفيكا، وبعدها قرر آري هان إخراجي من اللقاء في الشوط الإضافي الثاني على الرغم من كوني رقم 1 في تسديد ركلات الترجيح، وخرج باوك من البطولة وانتقلت بعدها إلى بنفيكا".

واستطرد عبد الستار صبري:" رئيس نادي باوك طالبني بإعلان رغبتي في الرحيل لبنفيكا خوفًا من جماهير سالونيكي التي أحبتني كثيرًا وكنت أبادلهم نفس الحب، وتمسكوا بي ولكن القيمة المادية للصفقة حسمت وجهتي".

واختتم نجم مصر السابق:" أعشق باوك وقضيت معهم فترة رائعة وكانت علاقتي بالجماهير طيبة لدرجة أنهم غنوا لي في المدرجات ووصفوني بالفرعون الساحر، وأتمنى لهم التوفيق أمام بنفيكا الليلة".