- «كوربن» معروف بعلاقاته مع الجماعات الإسلامية وعلى رأسها «حماس» - زعيم المعارضة يخضع للتحقيق بسبب خرقة عدد من قوانين مجلس النواب البريطاني - «جيرمي كوربن» اجتمع مع عدد من قادة حماس في قطر عام 2012 يواجه زعيم المعارضة البريطانية، وزعيم حزب العمال البريطاني جيرمي كوربن عدد من الانتقادات التي وجهتها له الصحف ووسائل الإعلام البريطانية، بسبب ما وصفته بعلاقات تربطه ب«جماعات إسلامية». وفي تقرير نشرته « التليجراف » البريطانية، أشارت إلى أن الزعيم المعارض لطالما عُرف بمواقفه وعلاقاته بالجماعات الإسلامية، وخاصة حماس الفلسطينية، التي أشادت به وبدوره في القضية الفلسطينية ذات مرة في إحدى تغريداتها من خلال حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي، «تويتر». وذكرت الصحيفة أن الزعيم المعارض يخضع لعدد من التحقيقات ليس فقط لعلاقته ب«حماس» التي تنتقدها الصحيفة البريطانية، واصفة إياها بأنها جماعة «محظورة» وفقًا لقرار محكمة العدل الأوروبية، ولكنه بالإضافة لذلك، قام بخرق عدد من القواعد المحددة لمجلس النواب البريطاني.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن «كوربن» يواجه تحقيقًا على خلفية زيارة غير معلنه قام بها عام 2010 للضفة الغربية دون أن يوضح أسباب الزيارة، والتقى فيها مع عدد من قادة حماس. ووفقًا لقوانين مجلس النواب البريطاني، فإن الأعضاء يجب عليهم أن يُبلغوا بقيامهم برحلات دولية ومناقشة أسبابها قبل القيم بها، خاصة وإن كانت ستتكلف ما يزيد على 660 جنية إسترليني يتكفل بها طرف ثالث غير معروف للحكومة البريطانية، وهي الحالة التي تنطبق على زيارة «كوربن» للضفة، والتي دفع تكاليفها صديق ل«كوربن» مقيم في القدس. وكشفت الصحيفة البريطانية أن «كوربن» قام بزيارة للدوحة عام 2012 التقى خلالها عدد من قادة «حماس» والذين تصنفهم الحكومة البريطانية على أنهم «إرهابيين»، على رأسهم حسام بدران، الرئيس السابق للجناح العسكري لحماس.
وبسؤاله حول الاجتماع الذي جمعة بالقادة الإسلاميين، أجاب الزعيم البريطاني أنه معتاد على الاجتماع بعدد من المسئولين في حماس من جل وضع حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والتوصل لحلول تمكن الطرفين من الحوار. وفي تصريحات للمتحدث باسم حزب العمال البريطاني، أكد أن «كوربن» لطالما كان معروفًا بمواقفه المساندة للقضية الفلسطينية والتي تنادي بإيجاد حلول لها لأنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
