شاهد عملية نقل تابوت الإسكندرية لمنطقة آثار مصطفى كامل

تقدم «بوابة أخبار اليوم»، بث مباشر لعملية نقل تابوت الإسكندرية، إلى منطقة آثار مصطفى كامل بمحافظة الإسكندرية.
وكان الدكتور مصطفى الوزيري الأمين العام للهيئة العامة للآثار، قد أعلن عن وجود 3 مومياوات متحللة وعبارة عن هياكل عظمية داخل التابوت، نافيا صلة المومياوات بأي أسرة ملكية سواء للبطالمة أو الرومان.
وأكد الوزيري، وجود عدد من الشواهد أهما أنه لا يوجد نقوش على التابوت أو خرطوش يحمل اسم صاحب الدفنة والدفنة فقيرة للغاية لا يوجد لها أية شواهد ملكية.
وأضاف - في تصريحات صحفية على هامش فتح التابوت- أنه تم الاستعانة بمتخصصين من الأقصر والصعيد وتم إزاحة الغطاء 25 سم وتم اكتشاف الثلاث مومياوات المتحللة ومياه بكميات كبيرة بداخلة بسبب أن العقار القديم الذي كان موجود قبل هدمه كان يعتمد على بيارات في الصرف الصحي وسبب في تسرب المياه موضحا وجود كسر في الناحية الشرقية للتابوت وتسبب في تسرب المياه بداخلة مما أدى إلى تحلل المومياوات.
ونفى الوزيري، وجود أي كنوز أو شيء مهم داخل التابوت غير بقايا المومياوات التي يرجح أنها تنتمي لعائلة واحدة أو تم إعادة الدفن في نفس المكان،وسوف يتم إجراء دراسات متخصصة ورفع التابوت من موقعه.
وتابع: «نفينا كوزارة آثار منذ البداية ما أثير حول اكتشاف تابوت خاص بالإسكندر الأكبر أو أحد الأباطرة، وأكدنا أنه غير صحيح لعدة أسباب من بينها عدم وجود نقوش أو شيء يحمل اسم صاحب الدفنة كما أنها دفنة ضعيفة فقيرة ليست ملكية».
وشدد الوزيري، على رفضه ما يسمى لعنات المومياوات ولعنة الظلام واكتشاف زئبق أحمر في المقبرة، معتبرا أن هذا الأمر مجرد خرافات حيث سبق العثور على العديد من التوابيت المغلقة وآخرها في سقارة والصعيد ولم يحدث شيء.
وأوضح أن السائل الأحمر الذي تم العثور عليه قررت وزارة الآثار تحليل عينة منه ويرجح كونه ناتج عن تحلل المومياوات مع مياه الصرف الصحي الناتجة عن أحد العقارات منذ قرابة 40-60 سنة.
وقدم الأمين العام للهيئة العامة للآثار، الشكر للقوات المسلحة التي قدمت الدعم الكامل للفريق الأثري ومدهم بالدعم والمعدات الكاملة منذ اكتشاف التابوت.