صرح المهندس محمد أسامة، الرئيس التنفيذي لهيئة المحطات المائية، بأن الدولة لها توجه إلى الطاقة الجديدة والمتجددة، وخاصة المحطات الكهرومائية، لأنها نظيفة وتحافظ على البيئة، و بتشغيل مشروعات الطاقة الكهرومائية، ويتم التوفير فى قيمة الوقود، وتصبح محطة كهرباء السد العالى أول محطة على نهر النيل، وأيضا محطة كهرباء أسيوط، آخر محطة على نهر النيل ويتم حاليا التوجه إلى المحطات الشمسية والرياح أكثر من المائية. محطة كهرباء السد العالي تعتبر محطة كهرباء السد العالي، واحدة من أكبر محطات التوليد الكهرومائية في العالم وقت التنفيذ وهي أحدى ركائز الشبكة الكهربائية المصرية الموحدة وتم الانتهاء من المرحلة الأولى المتضمنة تحويل مجرى النيل (إغلاق مجرى النيل الأصلي وإمرار المياه في قناة التحويل في البر الشرقي من النيل) وبدأ التشغيل للوحدات الثلاث الأولى من المحطة والخط الأول الناقل للكهرباء إلى القاهرة وعام 1971، تم افتتاح مشروع السد العالي ومحطة الكهرباء للتشغيل و تشتمل المحطة إثنا عشروحدة قدرة كل منها 175 ميجاوات وتنقل الطاقة الكهربية المولدة من وحداتها إلى مراكز الأحمال على خطوط جهد 500 ك . ف، 132ك. ف على الشبكة الموحدة لجمهورية مصر العربية. و بلغت التكاليف الكلية للمشروع 320 مليون جنيه، في ذلك الوقت وقد تم الدخول بوحداتها على الشبكة خلال الفترة من 1967 وحتى 1970 وبلغ انتاج الطاقة الكهربائية من المحطة منذ إنشائها حتى يونية 2013م (344495 مليون ك.و.س.) وفرت كمية من المازوت بلغت (75مليون طن) لو استخدمت محطات حرارية لإنتاج نفس كمية الطاقة الكهربائية وحدت من انبعاث 235مليون طن من غاز ثانى أكسيد الكربون. محطة كهرباء أسوان الأولى خزان أسوان، هو أول حل عملي لمشكلة تخزين المياه وقد بدأ العمل في إنشاءه في عام 1898، وتم اكتماله عام 1902 وكانت المرحلة الأولى منه تسمح بحجز المياه من منسوب 106 متر فوق مستوى سطح البحر، ويتسع لتخزين 980 مليون مترمكعب من مياه الفيضان وفي عام 1912، تم التعلية لمنسوب 112 متر والسعة التخزينية 3500 مليون متر مكعب وفي عام 1933 تم تعلية الخزان مرة أخرى؛ ليصل منسوب الحجز إلى 121 متر ولتصل السعة التخزينية إلى 5000 مليون مترمكعب وتم التفكير فى الخزان، للتحكم فى مياه الفيضان الزائدة لنهر النيل وتخزين قدر منها لاحتياجات المياه، ويبلغ طول خزان أسوان 2141 متر ويحتوي على 180 فتحة تتحكم في تصرف المياه ببوابات تعمل يدوياً و تم كهربة 65 بوابة منهم وسد 95 أخرى بالخرسانة المسلحة لعدم الحاجة إليها في المستقبل وذلك أثناء إنشاء محطة كهرباء أسوان الثانية. بدأ العمل في مشروع محطة كهرباء أسوان الأولى عام 1956
تم افتتاح المحطة وتشغيل الوحدة الأولى في 10 يناير 1960، وتم الانتهاء من التشغيل الكامل للمحطة في أوائل عام 1961 وتشتمل المحطة على سبع وحدات بقدرة 46 ميجاوات لكل وحدة ، والتي انخفضت إلى 40 ميجاوات بعد بناء السد العالي؛ وذلك لانخفاض السقوط وبلغ إنتاج الطاقة الكهربائية من المحطة منذ إنشائها حتى يونيو 2013 (75372.04) (مليون كيلو وات ساعة) وفرت كمية من المازوت بلغت (16.6مليون طن) لو استخدمت محطات حرارية لإنتاج نفس كميه الطاقة الكهربائية وحدت من انبعاث حوالى (51.4مليون طن) من غاز ثانى ثانى أكسيد الكربون. محطة كهرباء أسوان الثانية تتراوح تصرفات المياه المارة بالسد العالي ما بين 240 مليون متر مكعب في فصل الصيف إلى 110 مليون متر مكعب في فصل الشتاء، وتبلغ التصرفات السنوية للنيل 55.5 مليار متر مكعب يمر جزء منها بمحطة كهرباء خزان أسوان الأولى ويمر الباقي خلال فتحات خزان أسوان دون الاستفادة من طاقة السقوط لهذه الكمية من المياه في توليد الكهرباء، و تم إنشاء محطة كهرباء خزان أسوان الثانية؛ لاستغلال طاقة السقوط من كل قطرة مياه تمر من خزان أسوان في توليد الكهرباء والتي تعتبر أول محطة كهرباء مائية أنشأت بعد السد العالي، والمحطة تضم أربع وحدات بقدرة 67.5 ميجاوات لكل وحدة، وبلغت التكاليف الكلية للمشروع 215 مليون جنيه مصري شاملة الأعمال المدنية، والميكانيكية، والكهربائية، والاستشاري، وقد تم الدخول بوحداتها على الشبكة خلال عام 1985، وبلغ انتاج الطاقة الكهربائية من المحطة منذ إنشائها حتى يونية 2013 (47029.81مليون كيلو وات ساعة) وفرت كمية من المازوت بلغت (10.3مليون طن) لو استخدمت محطات حرارية، لإنتاج نفس كمية الطاقة الكهربائية وحدت من انبعاث حوالى (32.1مليون طن) من غاز ثانى أكسيد الكربون. محطة كهرباء إسنا هي أول محطة كهرباء مائية، أنشأت شمال مدينة أسوان؛ لاستغلال مساقط النيل عند إسنا و ذلك ضمن مشروع قناطر إسنا الجديدة وهو سد دائم بالإضافة إلى محطة الكهرباء ويقع مشروع قناطر إسنا الجديدة ومحطة الكهرباء خلف القناطر القديمة بمسافة 1200 متر وبلغت التكاليف الكلية للمشروع 650 مليون جنيه مصرى شاملاً محطة الكهرباء، والتي بلغت تكاليفها 429 مليون جنيه مصري وتضم المحطة 6 وحدات توليد قدرة الواحدة منها 14.28 ميجاوات وقدرة إجمالية 85.68 ميجاوات وقد بدأت وحداتها في الدخول على الشبكة الكهربية الموحدة في يوليه عام 1993 وتتصل محطة الكهرباء بالهويس الملاحي بالبر الأيسر لنهر النيل عبر منشأ حوش التجميع بطول 110 متر وعرض 60 متر وارتفاع 28 متروبلغ انتاج الطاقة الكهربائية من المحطة منذ إنشائها حتى يونية 2013م(7899.25مليون ك.و.س.) وفرت كمية من المازوت بلغت (1.7مليون طن) لو استخدمت محطات حرارية لانتاج نفس كمية الطاقة الكهربائية وحدت من انبعاث (5.4 مليون طن ) من غاز ثانى أكسيد الكربون. محطة كهرباء نجع حمادي استمراراً لاستغلال المساقط المائية المتاحة لنهر النيل، في إنشاء هذه المحطة على قناطر نجع حمادي الجديدة والتي تقع على بعد 3.5 كيلو متر خلف القناطر القديمة عند الجزء المنحني من نهر النيل، وتضم المحطة 4 وحدات توليد قدرة الواحدة منها 16 ميجاوات وبلغت التكلفة الإجمالية لإنشاء المحطة 1.553 مليار جنيه، مكون محلي. وقد بدأت وحداتها في الدخول على الشبكة الكهربائية الموحدة في فبراير عام 2008 تباعاً وبلغ إانتاج الطاقة الكهربائية من المحطة منذ انشائها حتى يونية 2013 (2410.76 مليون ك.و.س.) وفرت كمية من المازوت بلغت (0.5 مليون طن) لو استخدمت محطات حرارية لانتاج نفس كمية الطاقة الكهربائية وحدت من انبعاث (1.6 مليون طن) من غاز ثانى أكسيد الكربون. محطة كهرباء أسيوط
تم تشغيل محطة كهرباء أسيوط المائية، منذ شهرين واليوم تعمل بكفاءة عالية الجودة وتستطيع أن تغطي محافظة أسيوط بالكامل حيث تم ربطها مع محطة محولات المعصرة بمركز الفتح، وربطها علي الشبكة القومية وتتميز المحطات الكهرومائية بطول عمرها الافتراضي وانخفاض تكاليف التشغيل والصيانة مقارنة بمحطات الكهرباء الأخرى، مع استمرار ارتفاع أسعار النفط عالميا وتعد محطة كهرباء أسيوط المائية، آخر محطة على نهر النيل وتتكون من 4 وحدات قدرة كل وحدة؛ منها 8 ميجاوات وتم الانتهاء من جميع التركيبات والاختبارات لها حيث تم البدء في العمل بالمحطة يونيو 2015 وتم الانتهاء منها يونيو 2018 وتبلغ القدرة الإنتاجية لمحطة كهرباء أسيوط المائية 32 ميجا وات وتوفر 50 ألف طن من الوقود وتبلغ قيمته 100 مليون جنيه سنويا، وتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع وزارتي الري والكهرباء حيث تبلغ متوسط الطاقة المنتجة سنويا 240 مليون كيلو وات ساعة ويتم ضخ 277 متر مكعب في الثانية من المياه؛ لتشغيل كل توربينة بالمحطة ويتم ربط الطاقة المنتجة بالشبكة القومية للكهرباء والمحطة تضى محافظة أسيوط بالكامل في حالة وجود أعطال من الكهرباء والمحطة تساهم في تقليل الانبعاث من ثان أكسيد الكربون من خلال توليد طاقة كهرباء نظيفة للحفاظ على البيئة.