حوار| سيد رجب: «نسر الصعيد» رجعني للشر.. وانطلاقتي الحقيقية مع «السقا»

أثبت أن النجومية ليست مرتبطة بسن، ولكن مرتبطة بالموهبة، فاستطاع أن يفتح كل الأبواب المغلقة ويظهر نجوميته وأثبت نجاحه في كل الأدوار التي قدمها، مما جعله حالياً واحداً من نجوم الصف الأول، والبعض أصبح يصنّفه بين كبار الفن المصري.
الفنان سيد رجب، الذي فتح قلبه للحديث في حوار خاص ل «بوابة أخبار اليوم»، ليكشف عن انطلاقته الحقيقة في عالم الشهرة، وعن نجاح مسلسله «نسر الصعيد»، وعن عشقه للمسرح.
والى نص الحوار..
رأيك في ردود الأفعال عن مسلسل «نسر الصعيد»، وبالتحديد دورك؟
في البداية أنا بعيد عن السوشيال ميديا، لكن سعيد بردود الأفعال التي رأيتها في الشارع من الجمهور ومن أصدقائي المقربين، وبتمنى دائماً أن أقدم أعمال تليق بجمهوري وتنال إعجابهم.
ما الذي جذبك في تقديم شخصية «هتلر»؟
أنا فنان بحب التنوع دائماً في أعمالي، «هتلر» شخصية جديدة ومميزة جذبتني بسبب الصراع الدائم بين الخير والشر، ومختلفة عن أعمالي التي قدمتها من قبل، خاصة أنني أقدم لأول من خلالها دور «صعيدي» في الدراما، ومن أسباب موافقتي على الدور أيضًا، أن العمل من إنتاج شركة «العدل جروب».
هل واجهت أي صعوبات في شخصية «هتلر»؟
بغض النظر عن شخصية «هتلر»أي شخصية بيقدمها أي فنان بتحتاج إلى دراسة قوية لكي يفهم أبعادها، وتحتاج لتحضير وقراءة لمعرفة كل ما يتعلق بها وبالتالي تحتاج إلى العمل عليها وبذل مجهود كبير من أجل تقديمها بشكل يقنع الجمهور وتنال إعجابهم.
هل حدث أي أزمات في المسلسل بسبب كتابة الأسماء على التتر؟
لا أفكر في هذا الأمر ولا أتدخل فيه نهائياً لأنه يخص شركة الإنتاج والإخراج، وبالتأكيد لهم نظرة بعيدة وقوية من أجل نجاح العمل.
ما رأيك في الفنان محمد رمضان ؟
«رمضان» فنان مجتهد وموهوب، وعلاقتي به في العمل فقط وأسعد بالعمل معه، لأنه ممن يركزون جيدا في عملهم، وأنا أحب هذه النوعية من الممثلين، وهذه المرة الرابعة التي أتعاون خلالها معه بعد أفلام «عبده موته»، و«قلب الأسد»، و«جواب اعتقال»، وأخيرًا «نسر الصعيد»، ولم أجد فرقًا بيننا في أي شيء، ونتقابل ونتبادل الآراء التي تخص العمل، ولا أجد منه أي شيء خارج.
الإيرادات ونسب المشاهدة ورقم «1» ماذا تمثل ل سيد رجب؟
لا أفكر في هذا الأمر على الإطلاق، وردود أفعال الجمهور هي الأهم بالنسبالي، وأسعى دائماً لتقديم الأفضل.
من هو الحكم في نجاح أي عمل فني؟
الحكم في نجاح الأعمال الفنية يرجع لأمور كثيرة ولكن حالياً الواقع والأسواق بتحكم من ناحية الإيرادات، لكن توجد أعمال متميزة عرضت من قبل ولم تحظي بإيرادات قوية، فلا يجب أن نحكم عليها بأنها ضعيفة.
بعد فتح سوق درامي خارج موسم رمضان أيهما تفضل عرض الأعمال بشهر رمضان أم خارجه؟
أفضل تواجد الدراما طوال العام، وألا تكون مرتبطة بشهر رمضان فقط، لأن الجمهور يشاهد التلفاز طوال العام وليس في الشهر الكريم فقط، لأننا جعلنا من شهر رمضان «سيزون» وتمسكنا به بشدة على الرغم من أن التليفزيون المصري كان يقدم في الماضي مسلسلات طول العام، وأتمنى أن تزيد الدراما ليزيد الفن والثقافة.
متى أتيحت الفرصة الحقيقة ل «سيد رجب» في الشهرة داخل عالم الفن؟
أتيحت لي الفرصة من خلال السينما، في فيلم «إبراهيم الأبيض»، بطولة النجم أحمد السقا وكانت نقلة كبيرة بالنسبالي، رغم أن دوري كان صغير ولكنه أثر في المشاهد، وأيضا مسلسل «الحارة» وفيلم «الشوق»، ومن ثم توالت الأعمال.
هل ترى أن الشهرة والنجومية تأخرت على سيد رجب؟
لا توجد أي تأخيرات ولم أهدف يوماً إلى الشهرة والنجومية، وهدفي الأول والأخير هو التمثيل، أن أعمل في التمثيل وأستمتع فيزداد شغفي به مع كل دور أقدمه، فالتمثيل هو مملكتي الخاصة.
ماذا عن سيد رجب وعشقه الأول «المسرح»؟
أواصل العمل في المسرح حتى وقتنا هذا، وانتهيت السنة الماضية من عمل مسرحي وعرضت في أكثر من دولة، ومن المقرر أن أسافر العام المقبل لعرضها في دولة أوروبية.
هل من الممكن أن نراك في أعمال السيرة الذاتية أو التاريخية؟
أتمنى خوض هذه التجربة، ولكن يتوقف الأمر على عدة شروط، أولها الفكرة والشكل والتصميم وأن يكون العمل مكتوبًا بشكل جيد، من أجل خلق علاقة قوية بيني وبين الجمهور، وأن يكون هناك إخراج متميز، لكي يركز على كافة التفاصيل لنجاحها.
ماذا عن أعمالك المقبلة في الدراما والسينما؟
حتى الآن لم أحدد موقفي من أي عمل فني جديد، ولا يوجد عمل محدد تعاقدت عليه، وعندما أستقر على شيء سوف أعلن عنه على الفور.