span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" في فنلندا بعد أسبوعين من الآن، سيلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الفنلندية هلسنكي، وهي القمة التي تجمع القطبين الأكبر في العالم. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" فنلندا الأرض التي كانت شاهدةً في الماضي على قمم أمريكية روسية، ستكون شاهدةً في الحاضر على قمةٍ مرتقبةٍ بين الرئيس الأمريكي ترامب والروسي بوتين، والتي يُنتظر أن تفضي عن قراراتٍ مهمةٍ بشأن تسوية الأزمة السورية، حسبما قالت وكالة "سبوتنيك" الروسية span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" . span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وشهدت هلسنكي من قبل span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أول لقاء رسمي بين زعيمي البلدين الرئيس الأمريكي جيرالد فورد والأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي ليونيد بريجنيف عام 1975، كما أنها كانت مسرحًا لقمة عُقدت في عام 1990، قبل بضعة أشهر من انهيار الاتحاد السوفيتي، بين الرئيس الأمريكي جورج بوش (الأب) والزعيم السوفيتي الأخير ميخائيل جورباتشوف لمناقشة الأزمة في الخليج آنذاك. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وآخر القمم التي شهدتها هلسنكي، كانت عام 1997 حينما أجرى الرئيس الأمريكي بيل كلينتون والرئيس الروسي بوريس يلتسين محادثات في المقر الرسمي للرئيس الفنلندي في ميانتيونيم. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" قمة مع كيم span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقمة ترامب مع بوتين تأتي بعد نحو شهرٍ من لقاء جمع ترامب مع خصمه الكوري الشمالي كيم جونج أون في سنغافورة، في قمة تاريخية مثلت نقطة فارقة في مسار العلاقات الأمريكية الكورية الشمالية المجمدة منذ سنواتٍ عدةٍ. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ترامب بدا يخطو خطوة تجاه تحريك المياه الراكدة في مسار العلاقات التي تجمع الولاياتالمتحدة وخصومها السياسية، كروسيا، التي تعاديها في الخفاء، وكوريا الشمالية، التي تعاديها بالعلن. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" مشوارات مع الرئيس الصيني span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقد تبادل ترامب الزيارة بينه وبين الرئيس الصيني شي جينج بينج خلال فترة حكم ترامب، والصين هي إحدى أكبر الدول الداعمة لكوريا الشمالية، كما تجمعها خصومة اقتصادية مع الولاياتالمتحدة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولعب الرئيس الصيني بناءً على اتفاقٍ مع ترامب دور المثبط لنشاط كوريا الشمالية النووي، مستغلًا العلاقات الجيدة التي تجمع بكين ببيونج يانج. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتجدر الإشارة إلى أن ترامب قد التقى بوتين من قبل في وقتٍ مماثلٍ من العام الماضي، في مدينة هامبورج الألمانية في الحادي عشر من يوليو على هامش قمة دول العشرين.