البابا فرانسيس للراهبات: العالم يحتاج لشهادة حياتكن الأخوية

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" استقبل البابا فرانسيس بابا الفاتيكان ظهر ،اليوم السبت، في القصر الرسولي بالفاتيكان، راهبات الحبل بلا دنس التي أسستهن المكرمة الأم أورسولا بينينكازا بمناسبة المئوية الرابعة على وفاتها وللمناسبة وجه الأب الأقدس كلمة رحب بها بضيفاته.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ووفقا لموقع إذاعة الفاتيكان فإن البابا فرانسيس قد بدأ حديثه قائلا «لقد كانت أورسولا بينينكازا امرأة تأملية، هي أيضًا على مثال النبي إرميا سمحت للرب بأن يسحرها وسعت في حياتها كلِّها لكي تتشبّه بالمسيح المصلوب. وإذ كانت متجذِّرة في المسيح ومنجذبة إلى نور سيّدة الحبل بلا دنس تركت لكنَّ روحانيّة مريمية تتمحور حول المسيح في الوقت عينه، وتركت لكنَّ أيضًا الوصيّة بألا تعشنَ بقواعد أخرى غير الحب».
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" تابع البابا فرانسيس «على هذا الأساس الروحيّ حيث المسيح هو الخير الأوحد تقوم يوميًّا حياة الصلاة خاصتكنَّ. صلاة تحملكنَّ على محبّة العالم كما يحبّه الرب ويريده؛ وتحملكنَّ بشكل خاص لتتكرّسن لتربية وتنشئة الأجيال الجديدة متنبِّهات لتقدّمها البشري ونموّها في الإيمان بدون أن تهملنَ قربكنَّ من الأشخاص المتألِّمين الذين ترون فيهم يسوع المصلوب. من خلال هذه الدرب يدعوكم الرب للخروج من ذواتكنَّ والانطلاق إلى الضواحي الوجوديّة بحريّة قلب».
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف «أشجِّعكنَّ لكي تكنَّ، على مثال مؤسستكنَّ، معلِّمات متمرِّسات في معرفة لله. إن عالم اليوم يحتاج لأشخاص يكونون ملح الأرض ونور العالم، ويكونون الخميرة في العجين، فلا تحرمنَ رجال ونساء اليوم من هذا الغذاء الضروري لهم كالخبز. بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعيشون أوضاع فقر ماديّة هناك العديد من الأشخاص الذين فقدوا معنى الحياة وقلوبهم الجافة والجائعة للخبز الطيّب وللماء الحي تنتظر أن تلتقي بيسوع، ويسوع يقول لكنَّ اليوم كما قال لتلاميذه: أعطوهنَّ أنتنَّ ليأكلوا».
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وختم كلمته بالقول «لتنل لكنَّ مريم العذراء سيّدة الحبل بلا دنس التي تكرمونها كمثال وشفيعة، نعمة أن تكُنَّ نساء شغوفات بالمسيح والبشريّة، وتنطلقنَ على الدوام في مسيرة لخدمة الأشد عوزًا على مثال العذراء في زيارتها لنسيبتها أليصابات؛ وتعرفنَ أين يكون حضوركنَّ ضروريًا كتلميذات للرب ونساء مكرّسات».