span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" في واحد من أغرب المواقف بالعالم، يقع مطار الأميرة جوليانا بالقرب من أحد شواطئ الجزيرة الفرنسية الهولندية «سانت مارتن» بالبحر الكريبي، بالتحديد بجزر «الأنتيل» في الشطر الهولندي، حيث يتوجه آلاف السياح إلى شاطئ «ماهو»، لرصد إقلاع الطائرة وهبوطها عن قرب. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويعد مطار الأميرة جوليانا واحدا من أخطر المطارات في العالم، إذ يقع مدرجه على بعد أمتار قليلة من الشاطئ، وتمر الطائرات فوق رؤوس المصطافين بشكل دائم.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" مطار الأميرة جوليانا الدولي، يعرف أيضا بمطار سانت مارتين الدولي، ويعد مقصد سياحي على الجزيرة، يجمع محبي الرياضيات المائية والطائرات والمغامرة.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" فعند تواجدك على شاطئ ماهو، تستطيع أن تشاهد إقلاع وهبوط الطائرات عن قرب، span style="font-family:" arial","sans-serif""="" فتكون الطائرات منخفضة عند الهبوط عليه من 10 إلى 20 مترا فوق الشاطئ. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" الأمر لم يقتصر على مشاهدة السياح مرور الطائرات فوق رؤوسهم ولكن يقوم عدد منهم بالذهاب إلى السياج الحديدي الفاصل بين المطار والشاطئ والإمساك به span style="font-family:" arial","sans-serif""="" بأيديهم أثناء إقلاع الطائرات من المدرج من أجل الشعور ببعض الإثارة أثناء تشغيل الطائرة لمحركاتها span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ، الأمر الذي دفع القائمين على المطار بوضع لافتات تحذيرية ولكن دون جدوى. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" سمي المطار باسم مطار الأميرة جوليانا نسبه إلى الملكة الهولندية السابقة، و span style="font-family:" arial","sans-serif""="" افتتح في عام 1942 كمطار عسكري قبل أن يصبح مطارا مدنيا في العام الذي يليه، وأعيد تصميمه وتحديثه عام 1964، افتتحت محطة جديدة بالمطار عام 2006 وأنشأت تجهيزات إضافية لاستقبال مليونا سائح سنويا.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" مطار الأميرة جوليانا، أشتهر span style="font-family:" arial","sans-serif""="" بمدرجه القصير الذي يقع بمقربة من البحر، span style="font-family:" arial","sans-serif""="" و span style="font-family:" arial","sans-serif""="" يواجه الطيارون صعوبات عند استعمال قواعد الطيران البصري،مع المدرج القصير فيجب على الطيارون الانخفاض بالطائرات إلى مسافة قريبة من البحر حتى تبلغ أوله ،وعندما تقترب الطائرات وتهم بالهبوط تكون قريبة جدا لشاطئ ماهو. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويُعد إقلاع الطائرات مشكلة أيضا، حيث أنها وجب عليها الدوران بسرعة بعد الإقلاع لتجنب الاصطدام بالهضاب والمرتفعات.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" والمطار هو الوجهة المفضلة لدى هواة تصوير الطائرات لقدرتهم على التقاط الصور لها من مسافة قريبة جدًا، على الرغم من وجود قوانين عدة تُوجب ترك مسافة لا تقل عن 150 مترا عن الطائرة، ولكن لا يتم إتباعها. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وعلى الرغم من صعوبة الاقتراب والهبوط إلا أن المطار لم يشهد حوادث كبرى، بل وقعت إحداها في منطقة قريبة منه حيث أن إي إل أم الرحلة 980 انتهت بحادث تحطم وقع على بعد 30 ميلا من سانت كروا في 2 مايو 1970، بعد إخفاقات متتالية في الهبوط بمدرج مطار الأميرة جوليانا.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" الفيديو يوضح هبوط رحلة تابعة للخطوط الهولندية KLM span style="font-family:" arial","sans-serif""="" قادمة من أمستردام .