أوفد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الكنيسة بالإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وفدا من أسقفية الخدمات العامة، برئاسة نيافة الحبر الجليل الأنبا يوليوس الأسقف العام للخدمات العامة، وبعض من سكرتارية قداسة البابا لزيارة مستشفى مصرالمحبة بمنطقة بني مزار- المنيا. ويأتي ذلك في أول زيارة من نوعها لتفقد الأعمال النهائية التي تجرى على قدم وساق في تجهيز المستشفى لافتتاح المستشفى في أسرع وقت.
وكان في استقبال الوفد ممثلين عن مجلس أمناء خدمة الراعي وأم النور التي قامت ببناء هذا الصرح العظيم، بتبرعات الشعب القبطي من داخل مصر وخارجها والمسئولة عن إتمام الأعمال النهائية من تجهيزات.
وكذلك إتمام التعاقدات على شراء الأجهزة طبية على أعلى مستوى.
كما كان في استقبالهم أيضا المدير العام والمدير الإداري للمستشفى مع بعض العاملين.
وتم نقل ملكية مستشفى مصر المحبة «راعي مصر سابقا» من القائمين على هذا العمل إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ممثلة في أسقفية الخدمات العامة وذلك في 16 أبريل 2018.
وقد أثنى جميع الحاضرين على الجهد المبذول لبناء وتجهيز مستشفى مصر المحبة وأشار نيافة الأنبا يوليوس إلى رغبة وتوجيه قداسة البابا تواضروس الثاني بسرعة الانتهاء من الأعمال المتبقية حتى تفتح المستشفى أبوابها أمام أبناء الشعب المصري بجميع أطيافه في الأسابيع القليلة القادمة لتحقيق الحلم بوجود رعاية طبية متميزة في شمال الصعيد.