طارق الشناوي: « لجنة دراما الأعلى للإعلام» لديها قصور في الرؤية

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أعرب الناقد طارق الشناوي، عن حزنه الشديد بسبب البيان الذي أصدرته لجنة الدراما التابعة للمجلس الأعلى للإعلام، والذي أكد على تعمد مسلسلي "كلبش 2"،و"نسر الصعيد"، عدم عرض الصفات الأخلاقية النبيلة في شخص ضابط الشرطة.

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأكد الشناوي، على أن جميع السيناريوهات التي تعرض الآن خلال أحداث درامية قبل أن تري النور؛ عُرضت من قبل على وزارة الداخلية وصدقت على موافقتها على هذه الأعمال.

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف طارق الشناوي: "كان من الممكن أن نلتمس العذر، لو كان البيان صادرًا من وزارة الداخلية وليس من لجنة يرأسها مخرجين لهم تاريخ ويعلمون أن الرسالة لابد لها أن تبتعد عن الدعاية المباشرة، وبالتالي يجب تقديم ضابط منحرف أو شكل سلبي كي تصل الرسالة".

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأشار الشناوي، إلى أن هناك بعد الأعمال الدرامية، التي تصب في مصلحة وزارة الداخلية، مثل "عوالم خفيه" و "أمر واقع"، وهما من الأعمال التي أشادت بأداء وزارة الداخلية وبالجانب البطولي لرجال الشرطة، span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" واتهم طارق الشناوي، span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" لجنة الدراما التابعة للمجلس الأعلى للإعلام، بأن لديها قصورًا في الرؤية.

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكانت لجنة الدراما التابعة للمجلس الأعلى للإعلام، قد أصدرت صباح اليوم تقريرها عن النص الأول من دراما رمضان ، والذي تضمن العديد من الملاحظات حول تجاوزات أخلاقية شهدتها بعض الأعمال.

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأوضحت اللجنة، إلى أنها بصدد اتخاذ إجراءات صارمة مع صناع الأعمال المخالفة والتي تضمنت ألفاظا ومشاهد تخدش حياء المشاهدين خلال الشهر الكريم، بما يتعارض مع قواعد تنظيم الدراما التي وضعها المجلس الأعلى للإعلام.

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقالت لجنة الدراما التابعة للمجلس الأعلى للإعلام في تقريرها: "تعمد "كلبش 2"، و"نسر الصعيد"، عدم عرض الصفات الأخلاقية النبيلة في شخص ضابط الشرطة، ووجدنا خرقاً لكل ما هو إيجابي في هذه المهنة المحترمة، وإذ بنا أمام جرعات كبيرة من العنف المفتعل وغير المبرر في خط أحداث كل منهما ووجدنا أن كلا منهما يأخذ حقوقه بيده دون الرجوع للقانون ومجرياته من نيابة وقضاء، كما وجدنا استخدامًا للعنف المفرط، لخلق ليخلق صورة مشوهة لضابط الشرطة".