span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" تابع الملايين حول العالم، حفل الزفاف الملكي للوريث الخامس على العرش البريطاني الأمير هاري والممثلة الأمريكية ميجان ماركل من داخل كنيسة القديس جورج، وسط تواجد ضخم لأعضاء العائلة المالكة وبعض الفنانين والشخصيات العامة وغياب للجانب الدبلوماسي والسياسيين. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكان من أبرز المشاهد التي لوحظت، تواجد الأنبا أنجيلوس span style="font-family:" arial","sans-serif""="" الأسقف العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمملكة المتحدة span style="font-family:" arial","sans-serif""="" من ضمن الحضور مما أثار انتباه المتابعين كونها المرة الأولى التي يشارك فيها أسقف أرثوذكسي في حدثا كهذا. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وازدادت حالة الدهشة لتصل إلى الجدل والانقسام، حيث انتقد البعض تواجد الأنبا أنجيلوس في حفل الزفاف نظرا لكون الأرثوذكسية ترفض الطلاق والزواج الثاني وتعتبره زنا، بينما يحضر هو زفاف عروس مطلقة، حيث أرجع البعض تواجده كنوع من المباركة والموافقة، بينما رأي فريق آخر أن الأمر لا علاقة له بموافقته أو رأيه الشخصي فطائفته لا علاقة لها بطائفة الكنيسة التي عقدت قران العروسين، مما يؤكد أن حضوره بروتوكولي ومشرف بصفته كمصري وكرجل دين قبطي. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" بداية..من هو الأنبا أنجيلوس؟ span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولد الأنبا أنجيلوس عام 1967، span style="font-family:" arial","sans-serif""="" هاجر مع أسرته عام 1973 لأستراليا وقضى هناك معظم طفولته وأوائل شبابه. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" حصل على شهادة البكالوريوس في الآداب وتخصص في العلوم السياسية والفلسفة والاجتماع ثم استكمل دراساته العليا في القانون. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" عاد الأنبا انجيلوس إلى مصر عام 1990 متخذا قرار الرهبنة حيث دخل دير القديس الأنبا بيشوى في وادي النطرون وأصبح اسمه ارسانيوس. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ظل في الدير وتولى مسؤولية إدارة المقر البابوى وقاعة المؤتمرات بالدير حيث كان يخدم كسكرتير للبابا شنودة لمدة 6 سنين، إضافة لكونه مسؤولا عن إصدار المجلة الرسمية للكنيسة القبطية بالانجليزية والمعروفة باسم مجلة الكرازة. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" في 1995 سافر الأنبا أنجيلوس ليخدم في بريطانيا بتكليف من البابا شنودة وأسس هناك سنة 1997 كلية القديس اثناسيوس القبطية اللاهوتية في مقر المركز القبطي باستيفنج والتي افتتحها البابا شنودة رسميا. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" رسم الأنبا انجيلوس من قبل قداسة البابا شنودة الثالث يوم 14 نوفمبر 1999، ليكون أسقف عام بانجلترا وعضو بالمجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ما علاقة الأنبا أنجيلوس بالزفاف الملكي..ولماذا أثيرت حالة الجدل حول حضوره؟ span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" يحظى الأنبا أنجيلوس في المملكة البريطانية باحترام كبير، ففي عام 2015 span style="font-family:" arial","sans-serif""="" منحت الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، وسام المملكة المتحدة للخدمات المقدمة للحرية الدينية الدولية، إلى نيافة الأنبا أنجيلوس، خلال مراسم تكريم حضرها عدد من رجال الدين وضيوف دبلوماسيين ورسميين، مع أعضاء الجالية القبطية في لندن. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وبالرغم من عدم تعليق الكنيسة الأرثوذكسية على حالة الجدل الواسعة التي لحقت بحضوره، إلا أن هذا الحضور لا علاقة له بأي قبول أو مباركة للزيجة كونه رجل دين أرثوذكسي بينما الكنيسة التي عقد بها الحفل تتبع الطائفة span style="font-family:" arial","sans-serif""="" الأنجليكانية "إحدى أكبر الطوائف البروتستانتية span style="font-family:" arial","sans-serif""="" "، إذن فالتواجد قد يكون بروتوكولي والهجوم على رجل "بقدره" لا محل له.