يحب الكثيرون صلاة الجماعة، بل ويحرصون عليها، كونها أكبر في الثواب، وكثيرًا ما يصلي الشخص منفردًا ثم ينوي الاقتداء بشخص آخر أثناء صلاته. وفي هذه المسألة، أفتى مجمع البحوث الإسلامية، بأن هناك عدد من الآراء يمكن للمسلم الاختيار بينها:
الحنفية والمالكية: يرون أنه إذا أحرم الشخص بالصلاة منفردًا ثم وجد إمامًا، فنوى الاقتداء به، فإن صلاته لا تصح.
الشافعية: يرون صحة صلاة المأموم الذي اقتدى بالإمام أثناء الصلاة، إلا في صلاة الجمعة والصلاة التي جمعت جمع تقديم للمطر، والصلاة المعادة.
الحنابلة: فيه روايتان، والمذهب على الجواز إذا جمعتهما صلاة واحدة.