span style="font-family:" arial","sans-serif""="" دعت منظمة الصحة العالمية بمناسبة اليوم العالمي للملاريا، ،والذي يقام هذا العام تحت شعار «مستعدون لدحر الملاريا»، جميع الأطراف المعنية إلى العمل للقضاء على مرض الملاريا الذي يصيب الملايين من البشر، ويودي بالكثير من الأرواح سنويًا. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" والملاريا من الأمراض التي يمكن الشفاء منها، لكن العبء العالمي لهذا المرض مرتفع جداً، ووفقًا «للتقرير الخاص بالملاريا في العالم» الأخير الذي صدر في نوفمبر عام 2017، ارتفعت حالات الإصابة بالملاريا إلى 216 مليون حالة في عام 2016، بعد أن كانت 211 مليون حالة في عام 2015.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي المناطق التي يرتفع فيها معدل انتقال الملاريا، يكون الأطفال دون سن الخامسة معرضين بشكل خاص للعدوى والمرض والوفاة، ويحدث أكثر من ثلثي إجمالي الوفيات الناجمة عن المرض (70%) في أوساط هذه الفئة العمرية.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي إقليم شرق المتوسط، ارتفع عدد حالات الإصابة بالمرض من 3.9 ملايين حالة في عام 2015إلى 4.3 ملايين حالة في عام 2016، وتوفي بسببها 8200 شخص.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وبمناسبة اليوم العالمي للملاريا 2018، صرح الدكتور جواد المحجور، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط بالإنابة قائلا: «بالرغم من زيادة التغطية بالتدخلات الأساسية في البلدان التي تتوطنها الملاريا، فلم ترقى إلى تحقيق غايات التغطية الصحية الشاملة، كما تحد الطوارئ الإنسانية التي يشهدها بعض البلدان من قدرة برامج مكافحة الملاريا، وهناك تحديات أساسية منها عدم كفاية الموارد في البلدان التي تنوء بعبء ثقيل من هذا المرض».
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتابع المحجور: «ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة، فإن المكاسب الكبيرة في مجال مكافحة الملاريا معرضة للتهديد».
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي «اليوم العالمي للملاريا»، تواصل منظمة الصحة العالمية دعوتها إلى القيام بالمزيد من الاستثمارات من الموارد الوطنية ومن الجهات المانحة أيضاً من الإقليم، وإلى توسيع نطاق التغطية بالأدوات المُجربة للوقاية من الملاريا وتشخيصها وعلاجها.