بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط خلال لقائه أمس الخميس بالرياض مع مبعوث الأممالمتحدة المعني بالأزمة في سوريا "ستافان دي ميستورا" ، آخر تطورات الوضع في سوريا . وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأن أبو الغيط التقى"دي مستورا" على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب المنعقد في العاصمة السعودية الرياض في إطار التحضير للقمة العربية التاسعة والعشرين مع "ستافان دي ميستورا" مبعوث الأممالمتحدة المعني بالأزمة في سوريا حيث تم تبادل وجهات النظر حول أخر تطورات الوضع في سوريا. وأوضح "عفيفي" أن "أبو الغيط " استمع إلى عرض من المبعوث الأممي لآخر نتائج الاتصالات التي يقوم بها مع الأطراف الدولية والإقليمية المعنية بهدف استئناف عملية المفاوضات السياسية بين الأطراف السورية في جنيف تحت رعاية الأممالمتحدة، إضافة إلى تقييمه للتصعيدات الأخيرة للأزمة على المستوى السياسي والعسكري والميداني. وأشار عفيفي إلى أن أبو الغيط حرص من جانبه على تجديد مواقف الجامعة العربية تجاه الأزمة في سوريا، مؤكداً أن الأولوية تظل للحفاظ على أرواح أبناء الشعب السوري وعلى الوحدة الإقليمية للأرض السورية وللتوصل إلى تسوية سلمية للأزمة وتوقف الأطراف الخارجية عن القيام بأعمال من شأنها أن تؤدي إلو المزيد من التعقيدات للأزمة، ومنوهاً إلى المساندة القوية للجامعة لمساعي المبعوث الأممي في التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة استناداً إلى مرجعية "جنيف1"، مع أهمية العمل على توحيد جهود المعارضة السورية في هذا الصدد. ولفت عفيفي إلى أنه تم الاتفاق في ختام اللقاء على استمرار التواصل الوثيق بين الأمين العام للجامعة العربية والمبعوث الأممي، أخذا في الاعتبار التطورات المتلاحقة التي تشهدها الأزمة السورية خلال المرحلة الحالية.
